مكانة الأمة الإسلامية وميزاتها

مكانة الأمة الإسلامية وميزاتها
خير الأمم وأفضلها بإيمانها بالله وحده ودعوتها إلى دنية وأمرها بالعدل ونهيها عن الظلم
قال تعالى( كذلك جعلناكم أمة لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)
وقال( كنتم خيرا أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
الخير والنفع فيها لاينقطع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
وقال( أمتي كالمطر لا يدري اوله خيرا أم آخره)
الأمة الإسلامية أمة نابغة:
فهي خير وأكرم أمةعند الله من بين سبعين أمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أنتم تتمنون سبعين إمة أنتم خيرها وأكرمها عند الله)
وقال:( أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون من هذه الأمة , وأربعون من سائر الأمم).
الأمة الإسلامية لا تجتمع على الخطأ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تجتمع أمتي على ضلالة).
الأمة الإسلامية لا تشوه ولا تنحرف فطرتها ولا عقيدتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن, وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيئ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يحمل هذا العلم من كل خلق عدد له, ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين).
الأمة الإسلامية كتابها القرآن الكريم خير وأعظم وأكرم الكتب فهو كلام الله محفوظ بحفظ الله من الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل.
ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين, فهو خاتم النبيين وسيد المرسلين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن هذا القرآن حبل الله. والنور المبين والشفاء النافع. عصمة لمن تمسك به, ونجاة لمن اتبعه, لا يزيغ فيستعتب, ولايعوج قيقوم, ولا تنقضي عجائبه, ولا يخلق من كثرة الرد, اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات...)
قال تعالى:(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير)
وقال:( الر كتب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم).
­-الأمة الإسلامية تتصف وتتميز بالأخلاق الحميدة السامية:
كالصدق والإمانة والحياء والعفة والشجاعة, والكرم وإغاثة الملهوف والإيثار والرحمة, والوفاء بالعهد وعزة النفس ةالإباء
الأمة الإسلامية تتميز بلغتها الخالدة: أفصح اللغات على الإطلاق لغة القرآن الكريم لغة أهل الجنة.