منتديات طلاب جامعة الإمام الأوزاعي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص لمتخرجي وطلاب جامعة الإمام الأوزاعي , ومنبرٌ للتعبير عن أرائهم , وصالةٌ للتعارف فيما بينهم

انتباه لكل الأعضاء : يجب بعد التسجيل الرجوع إلى بريدك وإيميلك للتفعيل , فبغير التفعيل من الإيميل لا تستطيع الدخول لمنتداك وإذا كان بريدك الهوتميل أو الياهو فقد تجد الرسالة بالبريد المزعج             نعتذر عن أي اعلان في أعلى وأسفل الصفحة الرئيسية فلا علاقة لنا به               يُرجى من جميع الأعضاء المشاركة والتفاعل في هذا المنتدى لأنه يُعد بحق مكانا للدعوة والإرشاد                شارك ولو بموضوع ينفعك في دراستك وفي دنياك وفي أخراك                 كوّن أصدقائك في كليتك وفي سنتك وليكن المنتدى هو بيتك الثاني وليكن الطلاب هم أصدقائك وإخوتك              استفد ... وساعد ... واكتب ... وارتق بنفسك وبمن حولك فقد صار لك مجال للتعبير والتبيين والدعوة             لا تخف من الخطأ في الكتابة .. بيّن بحرية مطلقة وجرأة طالب العلم واعلم بأن هناك من يقرأ لك وسيوجهوك للصواب                   لا تكن عالة وضعيف الهمة .. فالانترنت أصبح اليوم من ضروريات الحياة والعلم ..              هيا نحن بانتظار مشاركاتك ولو بالإسبوع مقالا وموضوعا أو ردا على مساهمة .             

الصفحة الرسمية للجامعة على الفيس بوك

المواضيع الأخيرة

» مين بساعدني
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR

» اقتراحات ونقاشات
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra

» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم

» أسئلة سنوات سابقة
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية

»  النظم السياسية
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية

» اسئلة الدورات
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس

» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas

» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن

» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن

» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء

» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالسبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah

» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن

» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد

» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap

» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
رمضان...والرحيل المر I_icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap

هااااااااااااام لجميع الأعضاء

 

الرجاء من جميع الأعضاء
كتابة كل موضوع بقسمه المحدد وشكرا

2 مشترك

    رمضان...والرحيل المر

    أم الوفا
    أم الوفا
    مشرف الليسانس
    مشرف الليسانس


    الهاتف دوليا : 0
    الكلية : دراسات اسلامية
    طالب أو ضيف : طالبة
    السنة الدراسية : تخرجت
    الجنس : انثى العمر : 36
    نقاط : 6316
    تاريخ التسجيل : 03/05/2010

    رمضان...والرحيل المر Empty رمضان...والرحيل المر

    مُساهمة من طرف أم الوفا الجمعة سبتمبر 02, 2011 11:14 am

    رمضان والرحيل المر

    وهاهي أيام أيُّها الأحبةُ تمضي بعدَ رحيلِ رمضان ، بعد رحيلك أيُّها الحبيبُ رمضان ، و يا لَهَا من أيامٍ مُرَّةٍ المذاق، ليسألَ كلُّ إنسانٍ منَّا نفسَه : كيفَ حالُكِ أيَّتُها النَّفسُ بعدَ رَمَضَان ؟! أأطرح هذا الموضوع هذه الأيامِ لنقارنَ بينَ حالِنا في رمضان و حالنا بعدَ رمضان ، رغم أنَّه لم يَمضِ عليه سوى أيامٍ .. إيهٍ أيَّتُها النفس ! كنتِ قبلَ أيامٍ في صلاةٍ وصيام ، وتلاوةٍ وقيام ، ذكرٍ ودعاء ، وصدقةٍ وإحسانٍ وصلةٍ للأرحام، قبل أيامٍ كُنَّا نشعرُ برقةِ القلوب و اتصالِها بعلاَّمِ الغيوب . كانت تُتلى علينا آياتُ القرآن ، فتخشعُ القلوبُ و تدمعُ العيون،فنزداد إيماناً وخشوعاً وإخباتاً لله سبحانه وتعالى، ذُقنا حلاوةَ الإيمانِ وعرفنا حقيقةَ الصِّيَام،ذُقنَا لذَّةَ الدمعةِ، وحلاوةَ المناجاةِ في السَّحَر . كُنَّا نصلِّي صلاةَ من جُعِلَت قرةُ عينِهِ في الصَّلاة ،وكنَّا نصومُ صيامَ من ذاق حلاوتَه و عرف طعمَه ،وكنَّا ننفقُ نفقةَ من لا يخشى الفقر ! كُنَّا و كُنَّا ممَّا كُنَّا نفعلُهُ في هذا الشَّهر المباركِ العظيمِ الذي رَحَلَ عنَّا .. وهكذا نتقلبُ في أعمالِ الخيرِ و أبوابِهِ حتَّى قال قائلُنا : يا ليتني مُتُّ على هذه الحال ! لما يشعرُ به من حلاوةِ الإيمان ولذَّةِ الطَّاعة . و هكذا مَضَتِ الأيامُ ورحَلَ رمضان ، ثُمَّ ماذا ؟ رَحَلْتَ يا رمضانُ و لم يمضِ على رحيلِكَ سوى ليالٍ و أيامٍ ، و لرُبَّمَا رَجَعَ تاركُ الصَّلاةِ لتركِهَا و آكلُ الرِّبَا لأكلِهِ ، وسامعُ الغناءِ لسماعِهِ ومشاهدُ الفُحشِ لفحشِهِ و شاربُ الدخانِ لشربِهِ .. رَحَلْتَ يا رمضانُ و لم يمضِ على رحيلِكَ سوى ليالٍ و أيامٍ ، و لرُبَّمَا نسينا لذةَ الصِّيامِ فلا السِتُّ من شوال ولا الخميسُ ولا الاثنينُ ولا الثلاثةُ الأيَّام من كل شهر. رَحَلْتَ يا رمضانُ و لم يمضِ على رحيلِكَ سوى ليالٍ و أيامٍ ، و لرُبَّمَا لم نَذُقْ فيها طعمَ القيام ، سبحانَ الله ! أينَ ذلك الخشوعُ ؟ و تلك الدموعُ في السجودِ والرُّكوع ؟ أين ذلك التسبيحُ والاستغفارُ ، وأين تلك المناجاةُ لله الواحدِ القهَّار ؟ رَحَلْتَ يا رمضانُ و لم يمضِ على رحيلِكَ سوى ليالٍ و أيامٍ ، و لرُبَّمَا هَجَرْنَا القرآنَ وقد كُنَّا نقرأُ بعدَ الفجرِ وبعدَ الظُّهرِ وبعدَ العصرِ وفي اللَّيلِ و النَّهار ، وهاهُوَ أسبوع مضى فكم قرأنا فيهِ من القرآن ؟ نَشرَقُ بدموعِ الفراقِ أيُّها الأحبَّة ، فلا نستطيع أن نَبُثَّ المشاعرَ والآلامَ والأحزانَ ، لما نجدْهُ من فقدِ لَذَّةِ الطَّاعةِ وحلاوةِ الإيمان .. رمضان ! كيفَ ترحلُ عنَّا وقد كُنْتَ خيرَ جليسٍ لنا ، بفضل ربِّنا كنتَ عوناً لنا ونحنُ بين قارئٍ وصائمٍ ومنفقٍ وقائم ، ونحن بين بكَّاءٍ ودامعٍ وداعٍ وخاشع .. رَحَلْتَ يا رمضان ، والرَّحيلُ مُرٌّ على الصالحين ، فابكوا عليه بالأحزانِ وودِّعُوه ،وأجرُوا لأجلِ فراقِهِ الدُّموعَ وشيِّعوه .. دعِ البكاءَ على الأطلالِ والدَّارِ *** و اذكر لمن بانَ من خلٍّ و من جارِ ذرِ الدموعَ نحيباً و ابكِ من أسفٍ *** على فراقِ ليالٍ ذاتِ أنوارِ على ليالٍ لشهرِ الصومِ ما جُعلَتْ *** إلا لتمحيصِ آثامٍ و أوزارِ يا لائمي في البُكا زدني به كَلفاً *** و اسمع غريبَ أحاديثٍ و أخبارِ ما كان أحسنُنا و الشملُ مجتمعٌ *** منَّا المصلِّي و منَّا القانتُ القارِي الناسُ بعد رمضانَ فريقان ، فائزونَ وخاسرونَ، فيا ليتَ شعري من هذا الفائزُ منَّا فنهنيَه ، ومن هذا الخاسرُ فنعزيَه ؟! ورحيلُهُ مرٌّ على الجميع .. الفائزينَ والخاسرينَ .. الرحيلُ مُرٌّ على الفائزينَ لأنَّهم فقدوا أياماً ممتِعَة ، وليالٍ جميلَة .. نهارُها صدقةٌ وصيام وليلُها قراءةٌ وقيام ، نسيمُها الذِّكر والدُّعاء ، وطيبُها الدموعُ والبكاء .. شعروا بمرارةِ الفراقِ فأرسلوا العَبَرَاتِ والآهَات..كيفَ لا وهو شهرُ الرَّحمَات وتكفيرِ السِّيئاتِ وإقالةُ العَثَرَات، كيفَ لا والدعاءُ فيه مسموعٌ و الضُرُّ مدفوعٌ والخيرُ مجموع ؟! كيف لا نبكي على رحيلِهِ ونحنُ لا نعلمُ أَمِنِ المقبولينَ نحنُ أم مِّن المطرودين ؟! كيفَ لا نبكي على رحيلِهِ أيُّها الأحبةُ ونحنُ لا ندري أيعودُ ونحنُ في الوجودِ أم في اللِّحود ؟! فيا ليت شعري أيُّها الأحبةُ بعدَ هذه الأيام .. من منَّا أشغلَهُ هذا الهاجسُ وقد مضى أيام على رحيلِ رمضان ؟ مَن منَّا أشغله هاجسُ هل قُبِلَتْ أعمالُهُ أم لا ؟ هل نحنُ من الفائزينَ في رمضانَ أم لا ؟ من منَّا لسانُهُ يلهجُ بالدُّعاء أن يَقبَلَ اللهُ منه رمضان ؟ إنَّنا نقرأُ ونسمعُ أنَّ سلفَنَا الصالحَ كانوا يدعونَ اللهَ ستةَ أشهرٍ أن يقبلَ اللهُ منهُم رمضان ، ونحنُ لم يمضِ على رحيلِهِ سوى أيامٍ فهل دعونا أم لا ؟ أم أنَّنا نسينَا رمضانَ وغَفَلْنا عنه و كأنَّنا أَزَحْنَا حِمْلاً ثقيلاً كان جاثماً على صدورِنا ! نعم رَحَلَ رمضان .. لَكَن ماذَا استفَدْنَا مِن رمضَان ؟ وأين آثارُهُ على نفوسِنَا وسلوكِنَا ، وعلى أقوالِنا وأفعالِنا ؟ أما المفرِّطونَ نعوذُ بالله من حالهم ، فهم نوعان : النوع الأول : أناس قصَّرُوا فلم يعملوا إلا القليل ، نعم صلَّوا التراويحَ والقيامَ سِرَاعاً .. فهم لم يقوموا إلا القليلَ ، ولم يقرأوا من القرآنِ إلا القليل .. ولم يقدِّموا من الصَّلواتِ إلا القليل.. الصلواتُ المفروضةُ تشكو من تخريقِها ونقرِها ، والصيامُ يئِنُّ من تجريحِهِ وتضييعِه .. والقرآنُ يشكو من هجرِهِ ونثرِهِ .. والصدقةُ ربَّما يتبعُها منٌ وأَذَى .. الألسنُ يابسةٌ من ذكرِ الله .. غافلةٌ عن الدُّعاءِ والاستغفار ، فهم في صراعٍ مَعَ الشَّهواتِ حتى في رمضان، لكنَّ فطرةَ الخيرِ تجذبُهُم ، فتغلبُهُم تارةً ويغلبونهَا تَارَاتٍ ! هم يقرأونَ القرآنَ في النَّهار ، لكنَّهُم يصارعونَ النومَ بعد ليالٍ من السَّهَرِ و التَّعَبِ و الإرهاقِ . أما الصلاة ، فصلاةُ الظُّهرِ عليها السَّلام ! ورُبَّما صلاةُ العصر ، بل وربَّما الفجر ! كلُّ ذلك بسببِ التَّعَبِ والإرهاقِ كما يقولون . فهؤلاء لم ينتبِهُوا إلاَّ و الحبيبُ يرحَلُ عنهم ، فتجرَّعوا مرارةَ الرَّحيلِ .. بكاءٌ ونَدَم ..
    حَزِنُوا ! ولكن بعدَ ماذا ؟ بعدَ فواتِ الأوانِ .. بعد أن انقضت أفضلُ الأيَّام . النوع الثاني : أما النوعُ الثاني من المفرِّطينَ فهُمُ الخاسرونَ ،نعوذُ بالله من الخسران . فهناك من لم يَقُم رَمَضَان .. ولم يقرأِ القرآنَ .. ورُبَّمَا لم يَصُم في رمضان ، فنهارُهُ ليلٌ وليلُهُ ويل ! لا الأواخرَ عرفوها ولا ليلةَ القَدْر قَدَّروها .. فمتى يصلحُ من لا يصلُحُ في رَمَضَان ؟ متى يصُحُّ من كان من داءِ الجَهَالَةِ والغَفْلَةِ مَرْضَان؟ مَن فَرَّطَ في الزَّرع في وقتِ البَذَارِ ،لم يحصدْ غيرَ النَّدَمِ والخَسَار . مساكينُ هؤلاء ، فاتَهم رمضانُ وخيرُ رمضان ، فأصابَهم الحرمانُ وحَلَّتْ عليهِمُ الخيبةُ والخُسران ! قلوبٌ خَلَتْ من التَّقوى فهي خرابٌ بَلْقَع ، لا صيامٌ ينفع ولا قيامٌ يَشْفَع . قلوبٌ كالحجارةِ أو أشدٌّ قَسوة ، حالُها في رمضان كحالِ أهلِ الشَّقوة ، لا الشابُّ منهم ينتهي عن الصَّبوة ، ولا الشيخُ يَنزَجِرُ فيلحقُ بالصَّفوة . أيُّها الخاسر ! رَحَلَ رمضانُ وهو يشهدُ عليكَ بالخُسران فأصبحَ لكَ خصماً يومَ القيامة . رَحَلَ رمضانُ وهو يشهدُ عليكَ بِهَجْرِ القُرآن ، فيا وَيلَ من جَعَلَ خصمَهُ القرآنَ وشهرَ رمَضَان ! فيا مَن فرَّطَ في عُمُرِهِ وأضَاعَه ، كيف ترجو الشَّفاعة ؟ أتعتذِرُ برحمةِ الله ؟ أتقولُ لنا إنَّ اللهَ غفورٌ رحيم ؟
    نعم ! لكن " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قريبٌ مِنَ المحُسنِينَ " ، العاملين للأسبابِ ، الخائفينَ المُشفقين . سُئِلَ ابنُ عباسٍ عن رَجُلٍ يصومُ النَّهارَ ويقومُ اللَّيلَ ولا يشهدُ الجمعةَ والجماعات ، فقال رضيَ اللهُ تعالى عنه : " هُوَ في النَّار " ! فأبعدَهُ الله ! فكم أولئكَ المبعدينَ عن رحمةِ الله ! فيَا أيُّهَا الخاسرُ .. نعم رَحَلَ رمضانُ ورُبَّما خسرتَ خسارةً عظيمة ، ولكن ، الحمدُ لله فمَا زالَ البابُ مفتوحاً والخيرُ مفسوحاً .. وقبلَ غرغرةِ الرُّوحِ ابكِ على نفسكَ وأكثرِ النَّوح ، وقل لها : ترحَّلَ الشَّهرُ -وا لهفاهُ - وانصَرَمَا *** واختُصَّ بالفوزِ في الجنَّاتِ من خَدَمَا وأصبحَ الغَافِلُ المسكينُ منكسراً *** مثلي ! فيَا وَيحَهُ يا عُظمَ مَا حُرِمَا ! من فاتَهُ الزَّرعُ في وقتِ البَذَارِ فَمَا *** تراهُ يحصُدُ إلاَّ الهمَّ والنَّدَمَا طُوبى لِمَن كانتِ التَّقوى بضاعتَه *** في شهرِهِ وبحبلِ اللهِ مُعتَصِمَا بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من............. أيُّهاَ الأحبَّة ، هَذِهِ مشاعرُ وتَوجِيهات ، عَن رَحيلِ رمَضَان ، قصدتُ تأخيرَهَا بعدَ رَمَضَان بأيَّامٍ لِنَرَى ونَشْعُرَ بالفَرْقِ بَينَ حَالِنَا في رَمَضَان وحالِنَا هَذِهِ الأيَّام ، عَلَى قِلَّتِهَا فَكَيفَ يَا تُرَى بِحَالِنَا بعدَ شَهرٍ وشَهَرَينِ وَأَكثَرَ ؟!
    رُغمَ أَنَّني أُؤكِّدُ وَأُكَرِّرُ أنَّنَا لا نُطَالبَ النُّفُوسَ أَنْ تَكُونَ كَمَا هِيَ في رَمَضَان ، وَلَكِنَّنا نُطَالِبُها بالاستِمرَارِ والمُدَاوَمَةِ عَلَى الطَّاعَاتِ والوَاجِبَاتِ ، وَتَذَكُّرِ الله وخَوفِ الله والصِّلَةِ به ، وَلَو كَانَت هَذِهِ الطَّاعَاتُ قَليلَةً فَقلِيلٌ دَائِمٌ خَيرٌ مِن كَثيرٍ مُنقَطِعْ . سَلامٌ مِنَ الرَّحمنِ كُلَّ أَوَانِ *** عَلَى خَيرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ سَلامٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيامِ فَإنَّهُ *** أَمَانٌ مِنَ الرَّحمنِ أيُّ أَمَانِ تَرَحَّلْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ بِصَومِنَا *** وَقَد كُنتَ أَنوَارَاً بِكُلِّ مَكَانِ لَئِنْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ الزُّهْرُ بَغْتَةً *** فَمَا الحُزْنُ مِن قَلْبِي عَلَيكَ بِفَانِ عَلَيكَ سَلامُ اللهِ كُن شَاهِدَاً لَنَا *** بِخَيرٍ رَعَاكَ اللهُ مِن رَمَضَانِ الَّلهُمَّ يَا حَيُّ يا قَيُّومُ إن كَانَ بِسابقِ علمِكَ أنْ تجمَعَنَا في مِثْلِ هَذَا الشَّهرِ المُبارَكِ فَلتَجْمَعَنَا فِيهِ يَا حَيُّ يَا قَيَّوم ، وَإنْ قَضَيتَ بِقَطْعِ آَجَالِنَا وَمَا يَحُولُ بَينَنَا وَبَينَهُ فَأَحْسِنْ الخِلافَةَ على باقِينَا وأَوْسِعِ الرَّحمَةَ عَلَى مَاضِينَا . الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، واعفُ عَنَّا مَا كَانَ فيهِ مِنَ تَقصِيرٍ وَغَفْلَةٍ. الَّلهُمَّ اجعلْنَا فِيهِ مِنَ الفَائِزِينَ ، الَّلهُمَّ ارحَمْ ضَعْفَنَا وتَقْصِيرَنَا وَأَعِنَّا على ذِكرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، لا حَوْلَ لَنَا وَلا قُوةَ لَنَا إلاَّ بِكَ فَلا تَكُلْنَا إِلى أَنفُسِنَا طَرْفَةَ عَينْ . اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين.... اللهم يا كاشفَ كلَ ضرٍ وبلية، ويا عالمَ كلَ سرٍ وخفية، نسألُك فرجا قريبا للمسلمين، وصبرا جميلا للمستضعفين، الَّلهُمَّ ارحَمِ المُستَضْعَفينَ المُسلِمِينَ في كُلِّ مَكَان ، الَّلهُمَّ كُنْ نَاصِرَاً لَهُمْ يَوْمَ تَخَلَّى عَنْهُمُ النَّاصِرُ ، وكُنْ مُعِينَاً لَهُم يَومَ تَخَلَّى عَنْهُمُ المُعينُ ، الَّلهم ارحمِ الأطفالَ اليَتَامى والنِّساءَ الثَّكَالَى ، وذِي الشَّيبَةِ الكَبِير. سُبحَانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدِكَ أَشهَدُ ألا إلهَ إَلا أَنتَ أَستَغْفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ ، وصلَّى الله وسلَّمَ عَلَى نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيمَاً كَثِيراً .
    وأعتذر عالاطالة ولكن ............ لا تنسونا من الدعا
    الغريب
    الغريب


    الهاتف دوليا : 97336090229
    الكلية : اسلامية
    طالب أو ضيف : طالب
    السنة الدراسية : خريج(كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية)
    الجنس : ذكر العمر : 48
    نقاط : 6560
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009

    رمضان...والرحيل المر Empty رد: رمضان...والرحيل المر

    مُساهمة من طرف الغريب الجمعة سبتمبر 02, 2011 3:44 pm

    جزك الله خيرا ياأأأأخي أم الوفا على هذا الموضوع المميز
    نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من المقبولين عنده ومن عتقاء هذا الشهر االكريم؟؟؟؟؟؟؟؟
    تقبلي مرورررررررررررررررري
    أم الوفا
    أم الوفا
    مشرف الليسانس
    مشرف الليسانس


    الهاتف دوليا : 0
    الكلية : دراسات اسلامية
    طالب أو ضيف : طالبة
    السنة الدراسية : تخرجت
    الجنس : انثى العمر : 36
    نقاط : 6316
    تاريخ التسجيل : 03/05/2010

    رمضان...والرحيل المر Empty رد: رمضان...والرحيل المر

    مُساهمة من طرف أم الوفا الجمعة سبتمبر 02, 2011 10:15 pm

    أهلا أخي الغريب زدت موضوعي قيمة بمرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:38 am