إسرائيلية" اعتنقت الإسلام تطلب من "حماس" اللجوء السياسي!!الاحد 10 يوليو 2011
مفكرة الاسلام: أبدت الناشطة "الإسرائيلية"، تالي فهيمة، المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، والتي انتقلت للعيش برام الله قبل 6 شهور، بعد أن تركت اليهودية واعتنقت الإسلام في العام الماضي، عدم تراجع عن قرارها في الوقت الذي تبحث فيه عن عمل.
ونشرت فهيمة، إعلانًا في صحيفة "القدس" الفلسطينية واسعة الانتشار الخميس الماضي قالت فيه، إنها تبحث عن عمل برام الله لدى شركة أو مؤسسة أهلية أو مكتب قانوني، ووضعت الهواتف التي يمكن من خلالها الاتصال بها، لكنها وحتى الأمس لم تتلق أي اتصال يلبي رغبتها، بالرغم من أنها تلقت اتصالات أخرى كثيرة من راغبين بالزواج أو بالصداقة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن فهيمة (35 عاما)، المولودة لعائلة يهودية ذات أصول مغربية، إنها سعيدة في رام الله، لأنها غادرت الدولة المحتلة التي لا ترغب بالانتماء إليها، وتريد أن تجد عملا جيدا هنا وتواصل حياتها كأي فتاة، لكنها غير راضية عن عدم استجابة السلطة الفلسطينية لطلب مقدم منها قبل 5 شهور للجوء السياسي.
وأضافت: "أنا طلبت حق اللجوء السياسي قبل 5 شهور ولم يجيبوني حتى الآن"، وتابعت القول: "هذا يشعرني بإحباط، أنا تركت إسرائيل لأنها دولة محتلة واخترت أن أعيش هنا بين الفلسطينيين، لكني أعتقد أن عدم الاستجابة لطلبي فيه شيء من الإهانة لي".
ولا تريد فهيمة الحصول على جنسية فلسطينية، بل حق اللجوء السياسي وحسب. وقالت "سأطلبه إذن من حركة حماس"، وردا على سؤال ممن تحديدا في "حماس"، أجابت: "إسماعيل هنية، سأطلب اللجوء السياسي من إسماعيل هنية (رئيس حكومة قطاع غزة)".
وما زالت فهيمة تحمل الهوية "الإسرائيلية"، غير أنها إذا ما حصلت على اللجوء السياسي، فستعيدها لـ "إسرائيل". وتؤكد أن حق اللجوء السياسي يجب أن يكون مكفولا بالقانون الفلسطيني، بالرغم من أنها تعرف، وضعية السلطة من دون دولة.
وتقول الصحيفة إن فهيمة، التي كثيرا ما تستخدم عبارة "إن شاء الله" تبدو راضية تماما عن اعتناقها الإسلام، وانتقالها للعيش في رام الله. وقالت "لقد اخترت الطريق الصحيح، الإسلام هو الحل". وتمضي فهيمة يومها في رام الله بصحبة أصدقائها من الأسرى الفلسطينيين الذين تعرفت إليهم أثناء سجنها في "إسرائيل" 3 سنوات، بتهمة مساعدة المقاومة الفلسطينية.
واعتقلت فهيمة في ديسمبر 2005، وأدينت بمساعدة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وتحديدا في جنين، قبل أن يطلق سراحها في عام 2007. واشتهرت قبل ذلك بعلاقتها بناشطين فلسطينيين في جنين، من بينهم قائد "كتائب الأقصى" السابق، زكريا الزبيدي، الذي لم تعد تربطها به أي علاقة الآن، لأنه، كما تقول، غيّر خطه.
وبعد الإفراج عنها، انتقلت فهيمة للعيش في قرية عرعرة بالمثلث داخل الخط الأخضر على الحدود المتاخمة لشمال الضفة الغربية، وغالبية سكانه من الفلسطينيين، وعملت كمعلمة للغة العبرية. وتأثرت فهيمة كثيرا بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل"، وقالت: "إنه مسلم حقيقي، لقد كان مثالا يحتذى، كان رمزا حقيقيا للإسلام".
وأكدت أن صلاح لم يدعوها قط لترك اليهودية ودخول الإسلام، غير أنها تأثرت بشخصيته الإسلامية الجذابة. وأضافت: "كنت أعرف مسلمين كثيرين طيلة حياتي، لكني تعرفت على الإسلام الحقيقي في شخص رائد صلاح".
وكانت فهيمة ذهبت إلى مسجد أم الفحم في منطقة المثلث في يونيو من العام الماضي، وأدلت بالشهادة ثلاث مرات، واعتنقت الإسلام، ثم سارعت بالتوجه إلى منزل الشيخ رائد صلاح، وقالت له: "قادني الله إليك كي تقودني". ومنذ ذلك الوقت تحافظ فهيمة على أداء فروضها الدينية، وقالت: "الحمد لله أصلي وأصوم وأقوم بكل واجباتي"، وترتدي فهيمة دوما الكوفية الفلسطينية على رأسها كحجاب.
مفكرة الاسلام: أبدت الناشطة "الإسرائيلية"، تالي فهيمة، المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، والتي انتقلت للعيش برام الله قبل 6 شهور، بعد أن تركت اليهودية واعتنقت الإسلام في العام الماضي، عدم تراجع عن قرارها في الوقت الذي تبحث فيه عن عمل.
ونشرت فهيمة، إعلانًا في صحيفة "القدس" الفلسطينية واسعة الانتشار الخميس الماضي قالت فيه، إنها تبحث عن عمل برام الله لدى شركة أو مؤسسة أهلية أو مكتب قانوني، ووضعت الهواتف التي يمكن من خلالها الاتصال بها، لكنها وحتى الأمس لم تتلق أي اتصال يلبي رغبتها، بالرغم من أنها تلقت اتصالات أخرى كثيرة من راغبين بالزواج أو بالصداقة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن فهيمة (35 عاما)، المولودة لعائلة يهودية ذات أصول مغربية، إنها سعيدة في رام الله، لأنها غادرت الدولة المحتلة التي لا ترغب بالانتماء إليها، وتريد أن تجد عملا جيدا هنا وتواصل حياتها كأي فتاة، لكنها غير راضية عن عدم استجابة السلطة الفلسطينية لطلب مقدم منها قبل 5 شهور للجوء السياسي.
وأضافت: "أنا طلبت حق اللجوء السياسي قبل 5 شهور ولم يجيبوني حتى الآن"، وتابعت القول: "هذا يشعرني بإحباط، أنا تركت إسرائيل لأنها دولة محتلة واخترت أن أعيش هنا بين الفلسطينيين، لكني أعتقد أن عدم الاستجابة لطلبي فيه شيء من الإهانة لي".
ولا تريد فهيمة الحصول على جنسية فلسطينية، بل حق اللجوء السياسي وحسب. وقالت "سأطلبه إذن من حركة حماس"، وردا على سؤال ممن تحديدا في "حماس"، أجابت: "إسماعيل هنية، سأطلب اللجوء السياسي من إسماعيل هنية (رئيس حكومة قطاع غزة)".
وما زالت فهيمة تحمل الهوية "الإسرائيلية"، غير أنها إذا ما حصلت على اللجوء السياسي، فستعيدها لـ "إسرائيل". وتؤكد أن حق اللجوء السياسي يجب أن يكون مكفولا بالقانون الفلسطيني، بالرغم من أنها تعرف، وضعية السلطة من دون دولة.
وتقول الصحيفة إن فهيمة، التي كثيرا ما تستخدم عبارة "إن شاء الله" تبدو راضية تماما عن اعتناقها الإسلام، وانتقالها للعيش في رام الله. وقالت "لقد اخترت الطريق الصحيح، الإسلام هو الحل". وتمضي فهيمة يومها في رام الله بصحبة أصدقائها من الأسرى الفلسطينيين الذين تعرفت إليهم أثناء سجنها في "إسرائيل" 3 سنوات، بتهمة مساعدة المقاومة الفلسطينية.
واعتقلت فهيمة في ديسمبر 2005، وأدينت بمساعدة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وتحديدا في جنين، قبل أن يطلق سراحها في عام 2007. واشتهرت قبل ذلك بعلاقتها بناشطين فلسطينيين في جنين، من بينهم قائد "كتائب الأقصى" السابق، زكريا الزبيدي، الذي لم تعد تربطها به أي علاقة الآن، لأنه، كما تقول، غيّر خطه.
وبعد الإفراج عنها، انتقلت فهيمة للعيش في قرية عرعرة بالمثلث داخل الخط الأخضر على الحدود المتاخمة لشمال الضفة الغربية، وغالبية سكانه من الفلسطينيين، وعملت كمعلمة للغة العبرية. وتأثرت فهيمة كثيرا بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل"، وقالت: "إنه مسلم حقيقي، لقد كان مثالا يحتذى، كان رمزا حقيقيا للإسلام".
وأكدت أن صلاح لم يدعوها قط لترك اليهودية ودخول الإسلام، غير أنها تأثرت بشخصيته الإسلامية الجذابة. وأضافت: "كنت أعرف مسلمين كثيرين طيلة حياتي، لكني تعرفت على الإسلام الحقيقي في شخص رائد صلاح".
وكانت فهيمة ذهبت إلى مسجد أم الفحم في منطقة المثلث في يونيو من العام الماضي، وأدلت بالشهادة ثلاث مرات، واعتنقت الإسلام، ثم سارعت بالتوجه إلى منزل الشيخ رائد صلاح، وقالت له: "قادني الله إليك كي تقودني". ومنذ ذلك الوقت تحافظ فهيمة على أداء فروضها الدينية، وقالت: "الحمد لله أصلي وأصوم وأقوم بكل واجباتي"، وترتدي فهيمة دوما الكوفية الفلسطينية على رأسها كحجاب.
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap