الظلم وعاقبته
قال تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} (سورة مريم:71-72)، وقال سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (سورة هود:117)، وقال: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} (سورة الأنعام:47).
قال تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42
وقال سبحانه: إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادِقها . وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع وقال جلّ شأنه: وسَيَعلم الذين ظَلَموا أيّ مُنقَلَبٍ ينقلبون . وقال عزّ وجل: ولو ترى إذِ الظالمون في غَمَرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزَوْن عذاب الهُون بما كنتم تقولون على الله غير الحقّ وكنتم عن آياته تستكبرون . وقال تعالى: ولا تَحْسَبنّ الله غافلاً عما يَعمَل الظالمون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الظُلم ظُلُمات يوم القيامة))
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظُلُمات يوم القيامة..)).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل ـ نصيب ـ من دمها، لأنه كان أول من سنَّ القتل» (رواه البخاري ومسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم
وقال: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنّه قال: ((من كانت عنده مَظْلَمة لأخيه من عرض أو شيء فلْيَتَحلّله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمَل صالح أُخِذ منه بقدر مَظْلَمته وإن لم تكُن له حسنات أُخِذ من سيّئات صاحبه فحمل عليه)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون مَن المُفلس؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المُفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتَم هذا وقَذَف هذا وأكل مال هذا وسَفَك دَمَ هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنِيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثم طُرح في النار)). وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قال رسول الله : ((إنّ الرجل لتُرفع له يوم القيامة صحيفة حتى يرى نفسه أنه ناجٍ، فما تزال مظالم بني آدم تَتْبعه حتى ما يَبْقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم)).
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله بعَث معاذاً إلى اليمن فقال له: ((اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا تُردّ دعوتهم الصائم حتى يُفطِر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويَفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزّتي لأنصُرنّكِ ولو بعد حين)). : ((دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه))
: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» (رواه الترمذي
قال رسول الله : ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقال: رجل يا رسول الله أنصُره إذا كان مظلوماً، فكيف أنصره إذا كان ظالماً؟ قال: تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه"6.
وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز: "إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمَة، فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل ، ونق طرقها من المظالم".
وقال كعب الأحبار لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: "ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء"، فقال عمر: "إلا من حاسب نفسه"؛ فقال كعب: "والذي نفسي بيده إنها لكذلك: إلاَ من حاسب نفسه ، ما بينهما حرف"، يعني في التوراة.
قال عمر رضي الله عنه: «واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة».
قال عليٌّ رضي الله عنه: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى»،
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله»
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: «إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام
قال الله تعالى: يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوء ٱلدَّارِ [غافر: 52].
وقال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} (سورة الفرقان:27).
وقال تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (سورة الأنعام:45)، وقال تعالى عن فرعون: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} (سورة القصص:40)، وقال عن قوم لوط: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} (سورة هود:82-83
قال الله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} (سورة مريم:71-72)، وقال سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (سورة هود:117)، وقال: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} (سورة الأنعام:47).
قال تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42
وقال سبحانه: إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادِقها . وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع وقال جلّ شأنه: وسَيَعلم الذين ظَلَموا أيّ مُنقَلَبٍ ينقلبون . وقال عزّ وجل: ولو ترى إذِ الظالمون في غَمَرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزَوْن عذاب الهُون بما كنتم تقولون على الله غير الحقّ وكنتم عن آياته تستكبرون . وقال تعالى: ولا تَحْسَبنّ الله غافلاً عما يَعمَل الظالمون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الظُلم ظُلُمات يوم القيامة))
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظُلُمات يوم القيامة..)).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل ـ نصيب ـ من دمها، لأنه كان أول من سنَّ القتل» (رواه البخاري ومسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم
وقال: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنّه قال: ((من كانت عنده مَظْلَمة لأخيه من عرض أو شيء فلْيَتَحلّله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمَل صالح أُخِذ منه بقدر مَظْلَمته وإن لم تكُن له حسنات أُخِذ من سيّئات صاحبه فحمل عليه)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون مَن المُفلس؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المُفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتَم هذا وقَذَف هذا وأكل مال هذا وسَفَك دَمَ هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنِيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثم طُرح في النار)). وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قال رسول الله : ((إنّ الرجل لتُرفع له يوم القيامة صحيفة حتى يرى نفسه أنه ناجٍ، فما تزال مظالم بني آدم تَتْبعه حتى ما يَبْقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم)).
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله بعَث معاذاً إلى اليمن فقال له: ((اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا تُردّ دعوتهم الصائم حتى يُفطِر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويَفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزّتي لأنصُرنّكِ ولو بعد حين)). : ((دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه))
: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» (رواه الترمذي
قال رسول الله : ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقال: رجل يا رسول الله أنصُره إذا كان مظلوماً، فكيف أنصره إذا كان ظالماً؟ قال: تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه"6.
وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز: "إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمَة، فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل ، ونق طرقها من المظالم".
وقال كعب الأحبار لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: "ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء"، فقال عمر: "إلا من حاسب نفسه"؛ فقال كعب: "والذي نفسي بيده إنها لكذلك: إلاَ من حاسب نفسه ، ما بينهما حرف"، يعني في التوراة.
قال عمر رضي الله عنه: «واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة».
قال عليٌّ رضي الله عنه: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى»،
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله»
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: «إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام
قال الله تعالى: يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوء ٱلدَّارِ [غافر: 52].
وقال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} (سورة الفرقان:27).
وقال تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (سورة الأنعام:45)، وقال تعالى عن فرعون: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} (سورة القصص:40)، وقال عن قوم لوط: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} (سورة هود:82-83
قال تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} (سورة مريم:71-72)، وقال سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (سورة هود:117)، وقال: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} (سورة الأنعام:47).
قال تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42
وقال سبحانه: إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادِقها . وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع وقال جلّ شأنه: وسَيَعلم الذين ظَلَموا أيّ مُنقَلَبٍ ينقلبون . وقال عزّ وجل: ولو ترى إذِ الظالمون في غَمَرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزَوْن عذاب الهُون بما كنتم تقولون على الله غير الحقّ وكنتم عن آياته تستكبرون . وقال تعالى: ولا تَحْسَبنّ الله غافلاً عما يَعمَل الظالمون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الظُلم ظُلُمات يوم القيامة))
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظُلُمات يوم القيامة..)).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل ـ نصيب ـ من دمها، لأنه كان أول من سنَّ القتل» (رواه البخاري ومسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم
وقال: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنّه قال: ((من كانت عنده مَظْلَمة لأخيه من عرض أو شيء فلْيَتَحلّله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمَل صالح أُخِذ منه بقدر مَظْلَمته وإن لم تكُن له حسنات أُخِذ من سيّئات صاحبه فحمل عليه)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون مَن المُفلس؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المُفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتَم هذا وقَذَف هذا وأكل مال هذا وسَفَك دَمَ هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنِيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثم طُرح في النار)). وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قال رسول الله : ((إنّ الرجل لتُرفع له يوم القيامة صحيفة حتى يرى نفسه أنه ناجٍ، فما تزال مظالم بني آدم تَتْبعه حتى ما يَبْقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم)).
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله بعَث معاذاً إلى اليمن فقال له: ((اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا تُردّ دعوتهم الصائم حتى يُفطِر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويَفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزّتي لأنصُرنّكِ ولو بعد حين)). : ((دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه))
: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» (رواه الترمذي
قال رسول الله : ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقال: رجل يا رسول الله أنصُره إذا كان مظلوماً، فكيف أنصره إذا كان ظالماً؟ قال: تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه"6.
وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز: "إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمَة، فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل ، ونق طرقها من المظالم".
وقال كعب الأحبار لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: "ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء"، فقال عمر: "إلا من حاسب نفسه"؛ فقال كعب: "والذي نفسي بيده إنها لكذلك: إلاَ من حاسب نفسه ، ما بينهما حرف"، يعني في التوراة.
قال عمر رضي الله عنه: «واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة».
قال عليٌّ رضي الله عنه: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى»،
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله»
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: «إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام
قال الله تعالى: يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوء ٱلدَّارِ [غافر: 52].
وقال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} (سورة الفرقان:27).
وقال تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (سورة الأنعام:45)، وقال تعالى عن فرعون: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} (سورة القصص:40)، وقال عن قوم لوط: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} (سورة هود:82-83
قال الله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} (سورة مريم:71-72)، وقال سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (سورة هود:117)، وقال: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} (سورة الأنعام:47).
قال تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42
وقال سبحانه: إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادِقها . وقال تعالى: ما للظالمين من حميم ولا شفيع يُطاع وقال جلّ شأنه: وسَيَعلم الذين ظَلَموا أيّ مُنقَلَبٍ ينقلبون . وقال عزّ وجل: ولو ترى إذِ الظالمون في غَمَرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزَوْن عذاب الهُون بما كنتم تقولون على الله غير الحقّ وكنتم عن آياته تستكبرون . وقال تعالى: ولا تَحْسَبنّ الله غافلاً عما يَعمَل الظالمون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الظُلم ظُلُمات يوم القيامة))
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظُلُمات يوم القيامة..)).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل ـ نصيب ـ من دمها، لأنه كان أول من سنَّ القتل» (رواه البخاري ومسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم
وقال: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنّه قال: ((من كانت عنده مَظْلَمة لأخيه من عرض أو شيء فلْيَتَحلّله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمَل صالح أُخِذ منه بقدر مَظْلَمته وإن لم تكُن له حسنات أُخِذ من سيّئات صاحبه فحمل عليه)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون مَن المُفلس؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المُفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتَم هذا وقَذَف هذا وأكل مال هذا وسَفَك دَمَ هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنِيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثم طُرح في النار)). وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قال رسول الله : ((إنّ الرجل لتُرفع له يوم القيامة صحيفة حتى يرى نفسه أنه ناجٍ، فما تزال مظالم بني آدم تَتْبعه حتى ما يَبْقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم)).
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله بعَث معاذاً إلى اليمن فقال له: ((اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا تُردّ دعوتهم الصائم حتى يُفطِر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويَفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزّتي لأنصُرنّكِ ولو بعد حين)). : ((دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه))
: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» (رواه الترمذي
قال رسول الله : ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقال: رجل يا رسول الله أنصُره إذا كان مظلوماً، فكيف أنصره إذا كان ظالماً؟ قال: تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوم من إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه"6.
وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز: "إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمَة، فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل ، ونق طرقها من المظالم".
وقال كعب الأحبار لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: "ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء"، فقال عمر: "إلا من حاسب نفسه"؛ فقال كعب: "والذي نفسي بيده إنها لكذلك: إلاَ من حاسب نفسه ، ما بينهما حرف"، يعني في التوراة.
قال عمر رضي الله عنه: «واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة».
قال عليٌّ رضي الله عنه: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى»،
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله»
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: «إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام
قال الله تعالى: يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوء ٱلدَّارِ [غافر: 52].
وقال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} (سورة الفرقان:27).
وقال تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} (سورة الأنعام:45)، وقال تعالى عن فرعون: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} (سورة القصص:40)، وقال عن قوم لوط: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} (سورة هود:82-83
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap