من طرف جمعة محمد لهيب الخميس مارس 10, 2011 1:34 amأزمة الخطباء والأئمة في سورية
l]
أنهيت الليسانس بنجاح وعكفت أبحث عن وظيفة تلاءم علمي وثقافتي ومكانتي العلمية قدر الإمكان ...
وبما أن اختصاصي هو بالدراسات الإسلامية , فمن الطبيعي والمألوف أن أتوجه أول ما أتوجه للمساجد باعتبارها صيدلية الشيخ والعالم – كما كان يقال .
ذهبت منشرح الصدر مرفوع الرأس واثق الخطوة , لأضع علمي وشهادتي في خدمة الإسلام والوطن , ولأكون شخصا متحضرا يحترم تخصصه فلا يزيغ عنه .
وإذا بي أرى واقعا أفضل وصف له أنه واقع مرير ...
واقع مرير ذلك الواقع الذي لا يحترمك وأنت أنهيت دراستك وأخذت شهادتك وكأنك في عداد من لم يدرسوا ولم يجتهدوا .
واقع مرير ذلك الواقع الذي ترى فيه أميا أو من لا فقه له ولا حديث بل ولا حتى حسن تجويد لكتاب الله ... تراه يعتلي منبرا كان أئمة الأمة يوما ما يفتخرون بالانتساب إليه لأنهم يعدون عمل المنبر عمل الأنبياء .
واقع مرير حين تعلم أنك ستعيش شحاذا ومتسولا على أبواب الناس لكي ربما تعيش أو لا تعيش بحالة من الكفاف وستر الوجه .
واقع مرير حين تجهد نفسك في البحث عن عمل إضافي بعد الصلوات والخطب والمناسبات والكلمات التي يجب أن تكون فيها بمظهر رجل الدين الذي يمثل الإسلام قدر الإمكان ... لعلك بعد ذلك تقدر على سداد ديون صاحب البقالية لا السوبر ماركت – فتلك لا تقربنا – فضلا عن الحصول على كتب تنير الدرب لمن يتكلم ( قال الله , قال رسول الله ) ...
واقع مرير عندما تذهب كل ما أُمرت لذلك المكان الذي تبقى فيه ربما الساعات حتى يأتي وقتك كشخص لا قيمة له وولد ينتظر والده لينظر أوامره ونواهيه ويأحذ المحاذير والنقاط الحمر وما يجب أن يُقال وما لا يجب أن يقال لا بعموم المعاني , بل بتفصيل الجمل والكلمات , ولربما الإقتباسات ....
واقع مرير عندما يحدث خَطب ما , يحتاج فيه الناس لمن يبين لهم الحلال من الحرام , فتفاجئ وأنت في ثياب مهنة أخرى بوجوب البحث عما يستر جهلك من خطب ومقالات لمن هم أعلى منك عمرا وأكثر منك وفرة وسعة .
واقع مرير حينما تحس بأنك تعمل في اللاعمل , وتجتهد في اللاإجتهاد ... وبعد ذلك أنت الملام وأنت صاحب المسؤولية ...
واقع مرير حينما تغفو من شدة التعب من عملك الثاني قبيل الصلاة لتعلم أنك ربما نقضت وضوئك فتترجى القائمين على المسجد أن يسمحو لك بالوضوء فربما شخرت ...!!
واقع مرير عندما ترى من لم يبلغ الحُلم يسد مكانك , ويعتلي مُصلاك , ويقول كلامك ... وحالك كحاله ...
واقع مرير عندما تُسأل سؤالا من أبسط القضايا لمن كان يعيش في الواقع , وللأسف تدور عينيك مستغيثا بذاكرتك لعلك سمعت بعض الجارات السمينات يتحدثن به وأنت له جاهل ...!!
واقع مرير عندما تظن أن \ الفيس بوك \ حزب يساري أو قطعة لحم أو ماركة حذاء تحلم باقتنائها ... أفضل من حذائك الذي ملته علية البويا تلك التي توزع بالخدمة العسكرية أو تُهدى لصغار الموظفين من مديرياتهم .
ثم بعد ذلك تسألني والدتي لم لا تكون إمام مسجد في سورية ...!!
أن أعيش وأنا عامل بمهنة أتقاضى في أسبوع ما يتقاضاه أكبر شيخ وعالم في سورية بشهور هي أفضل لي وأستر لوجهي بهذا الزمن ..
إن زمننا لا يجعل الشخص مكتفي ببرميل من السمنة وبرميل من البرغل و .. في السنة !! .
إن زمننا يريد لمن يعيش به كفيف العين عن الغير , عفيف اليد عما سوى الحلال , أن تكون ذا بيت يسع الناس إذا زاروك لقضاء حوائجهم أو لتصالحهم فيما بينهم ..
يفرض عليك الاتصال بالشبكة العنكبوتية , وحضورا بين قنوات الإعلام لتعيش في الواقع , أن تحمل جوالا إذا أراد أحد سؤالك وطلب مشورتك كمتخصص بالحلال والحرام ...
أو تكون لديك مكتبة لا تقل عن المائة أو المائتين من المصنفات القديمة والحديثة , لتفهم كيف ولماذا ولم ؟!
أن تكون وتكون وتكون ....
سألت الأوقاف بعد كل هذا التعقيد .. أريد العمل بتخصصي ؟
فضحك شيخ كبير كان يحتسي ما لا أدري من شراب ساخن لكنه زائر لا غير ..
قال يا بني : أي تخصص ؟!!
ليس لك مكان .. من هم أكبر منك سنا لا يجدون مكانا فكيف بك !
قلت طلبني مسجد كذا لأكون إمامهم ... فقال : مرفوض طلبهم وإمامهم جاهز .. الشيخ فلان ألا تعرفه .. إنه بلا مسجد منذ سنتين ... إن أردت مكانا ندخلك بحيلة ..
قلت مبتسما : كيف ؟
قال : أن تدخل باسم خادم مسجد .. وتتناوب مع إمام المسجد يوم أنت ويوم هو ...
ما رأيك ؟!
ضحكت ساخرا وقلت : تموت الحرة ولا تأكل بثديها ... تعتيق الجبفصين والديكورات أكرم لي وأربئ لنفسي عن الدنايا ... عملي أشرف ..
اتصلت في ذات اليوم على صديق لي أسامره .. كيف أنت ..؟
قال : بخير الحمد لله
قلت : كيف أخوك فلان ..
قال : هو الآن خطيب وإمام ..
قلت له كيف ذلك وهو قد أنهى الثانوية منذ سنة فقط ..؟!
قال : صحيح ولم يحق له الدخول بأي فرع , وعمل فترة من الزمن ولم يوفق , فقرر أن يُسجل بمعهد لغير المتفرغين في الشريعة , وما إن سجل حتى دبرنا له مسجدا على ورقة دبرناها من المعهد تثبت أنه طالب في معهد شرعي سنة أولى .. وكما تعلم يحق لأي طالب أن يكون إماما وخطيبا !!
أطرقت حينها ... وأغلقت سماعة الهاتف ...
صبي إمامٌ وخطيب يُحدث الناس بأقوال رسول الله .. وأنا الذي أتنفس الإسلام علما منذ تسع سنوات لا مكان لي فضلا عمن يكبرني علما وقدرا وعمرا ...؟!
ما هذا الهراء , وما هذه التفاهة ...
أيعقل أن تسمح وزارة الصحة لطالب في الطب أو الصيدلية بترخيص صيدلية لبيع الدواء ؟!!
كلا وألف كلا ..
أأصبح دين الله بهذا المذلة بأهله ...
أأصبح إسلامنا ممتهنا بأهله لهذه الدرجة ...
ثم يُطلب منا أن نحارب الفكر التكفيري وأصحاب الفتن ...
إن شخصا لا يملك أدوات الحرب لا يستطيع القتال !
وأنا من هذا الموقع أطالب وزير الأوقاف وولاة الأمر بسورية – حفظها الله – بإصلاحات لهذا الواقع السيء :
1- ألا يُرخص لأي إمام وخطيب إلا أن يكون حاصلا على شهادة علمية
2- أن يكون اقل راتب في مسجد –أهلي أو أوقاف – عشرون ألف ليرة سورية وتزيد كلما زاد العمر
3- ألا تفرض على أي إمام وخطيب لكنة خاصة يتكلم بها .. بل أن يتكلم ضمن سياق عام يحدده له علماء من الأوقاف بخطوط عريضة دون التدخل بالكيفية والتفاصيل
4- احترام الجهات الحكومية للأئمة والخطباء قدر الإمكان
5- منع أي خطيب لا معرفة له بالإنترنت والحاسب .. وأشدد – خطيب – لأنه مؤتمن وصاحب منبر .. وتكون معرفة الحاسب بالتشغيل والعلم به وليس كالمتخصص
6- التشديد على أن المنبر في المسجد مكمل لعمل الدولة , ليس خارجا عنها , ولا معارضا لها , ولا ساجدا مسبحا بحمدها ...
7- جعل نقابة خاصة بالأئمة والخطباء كحال النقابات العمالية والفلاحية والعلمية من طبية وصيدلية ... إلخ .
8- وضع فعاليات بشكل دوري يلتزم بها الأئمة بالحضور , ونشاطات لترسيخ الفكر الوسطي والعلمي وتوجيه الخطاب الديني من قبل علماء معتبرين على الساحة العلمية
هذا ما يجب أن يكون ... ليكون لأهل العلم مكانة واحترام .
وما قصدت إلا الخير وإن أخطأت فاللهم غفرانك .
اللهم وفق العاملين والمتولين لشؤوننا للخير واحفظهم يا أرحم الراحمين
واحم سورية من الفتن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين .
جمعة محمد لهيب
ليسانس دراسات إسلامية
مدير منتديات طلاب كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية
[/size]أنهيت الليسانس بنجاح وعكفت أبحث عن وظيفة تلاءم علمي وثقافتي ومكانتي العلمية قدر الإمكان ...
وبما أن اختصاصي هو بالدراسات الإسلامية , فمن الطبيعي والمألوف أن أتوجه أول ما أتوجه للمساجد باعتبارها صيدلية الشيخ والعالم – كما كان يقال .
ذهبت منشرح الصدر مرفوع الرأس واثق الخطوة , لأضع علمي وشهادتي في خدمة الإسلام والوطن , ولأكون شخصا متحضرا يحترم تخصصه فلا يزيغ عنه .
وإذا بي أرى واقعا أفضل وصف له أنه واقع مرير ...
واقع مرير ذلك الواقع الذي لا يحترمك وأنت أنهيت دراستك وأخذت شهادتك وكأنك في عداد من لم يدرسوا ولم يجتهدوا .
واقع مرير ذلك الواقع الذي ترى فيه أميا أو من لا فقه له ولا حديث بل ولا حتى حسن تجويد لكتاب الله ... تراه يعتلي منبرا كان أئمة الأمة يوما ما يفتخرون بالانتساب إليه لأنهم يعدون عمل المنبر عمل الأنبياء .
واقع مرير حين تعلم أنك ستعيش شحاذا ومتسولا على أبواب الناس لكي ربما تعيش أو لا تعيش بحالة من الكفاف وستر الوجه .
واقع مرير حين تجهد نفسك في البحث عن عمل إضافي بعد الصلوات والخطب والمناسبات والكلمات التي يجب أن تكون فيها بمظهر رجل الدين الذي يمثل الإسلام قدر الإمكان ... لعلك بعد ذلك تقدر على سداد ديون صاحب البقالية لا السوبر ماركت – فتلك لا تقربنا – فضلا عن الحصول على كتب تنير الدرب لمن يتكلم ( قال الله , قال رسول الله ) ...
واقع مرير عندما تذهب كل ما أُمرت لذلك المكان الذي تبقى فيه ربما الساعات حتى يأتي وقتك كشخص لا قيمة له وولد ينتظر والده لينظر أوامره ونواهيه ويأحذ المحاذير والنقاط الحمر وما يجب أن يُقال وما لا يجب أن يقال لا بعموم المعاني , بل بتفصيل الجمل والكلمات , ولربما الإقتباسات ....
واقع مرير عندما يحدث خَطب ما , يحتاج فيه الناس لمن يبين لهم الحلال من الحرام , فتفاجئ وأنت في ثياب مهنة أخرى بوجوب البحث عما يستر جهلك من خطب ومقالات لمن هم أعلى منك عمرا وأكثر منك وفرة وسعة .
واقع مرير حينما تحس بأنك تعمل في اللاعمل , وتجتهد في اللاإجتهاد ... وبعد ذلك أنت الملام وأنت صاحب المسؤولية ...
واقع مرير حينما تغفو من شدة التعب من عملك الثاني قبيل الصلاة لتعلم أنك ربما نقضت وضوئك فتترجى القائمين على المسجد أن يسمحو لك بالوضوء فربما شخرت ...!!
واقع مرير عندما ترى من لم يبلغ الحُلم يسد مكانك , ويعتلي مُصلاك , ويقول كلامك ... وحالك كحاله ...
واقع مرير عندما تُسأل سؤالا من أبسط القضايا لمن كان يعيش في الواقع , وللأسف تدور عينيك مستغيثا بذاكرتك لعلك سمعت بعض الجارات السمينات يتحدثن به وأنت له جاهل ...!!
واقع مرير عندما تظن أن \ الفيس بوك \ حزب يساري أو قطعة لحم أو ماركة حذاء تحلم باقتنائها ... أفضل من حذائك الذي ملته علية البويا تلك التي توزع بالخدمة العسكرية أو تُهدى لصغار الموظفين من مديرياتهم .
ثم بعد ذلك تسألني والدتي لم لا تكون إمام مسجد في سورية ...!!
أن أعيش وأنا عامل بمهنة أتقاضى في أسبوع ما يتقاضاه أكبر شيخ وعالم في سورية بشهور هي أفضل لي وأستر لوجهي بهذا الزمن ..
إن زمننا لا يجعل الشخص مكتفي ببرميل من السمنة وبرميل من البرغل و .. في السنة !! .
إن زمننا يريد لمن يعيش به كفيف العين عن الغير , عفيف اليد عما سوى الحلال , أن تكون ذا بيت يسع الناس إذا زاروك لقضاء حوائجهم أو لتصالحهم فيما بينهم ..
يفرض عليك الاتصال بالشبكة العنكبوتية , وحضورا بين قنوات الإعلام لتعيش في الواقع , أن تحمل جوالا إذا أراد أحد سؤالك وطلب مشورتك كمتخصص بالحلال والحرام ...
أو تكون لديك مكتبة لا تقل عن المائة أو المائتين من المصنفات القديمة والحديثة , لتفهم كيف ولماذا ولم ؟!
أن تكون وتكون وتكون ....
سألت الأوقاف بعد كل هذا التعقيد .. أريد العمل بتخصصي ؟
فضحك شيخ كبير كان يحتسي ما لا أدري من شراب ساخن لكنه زائر لا غير ..
قال يا بني : أي تخصص ؟!!
ليس لك مكان .. من هم أكبر منك سنا لا يجدون مكانا فكيف بك !
قلت طلبني مسجد كذا لأكون إمامهم ... فقال : مرفوض طلبهم وإمامهم جاهز .. الشيخ فلان ألا تعرفه .. إنه بلا مسجد منذ سنتين ... إن أردت مكانا ندخلك بحيلة ..
قلت مبتسما : كيف ؟
قال : أن تدخل باسم خادم مسجد .. وتتناوب مع إمام المسجد يوم أنت ويوم هو ...
ما رأيك ؟!
ضحكت ساخرا وقلت : تموت الحرة ولا تأكل بثديها ... تعتيق الجبفصين والديكورات أكرم لي وأربئ لنفسي عن الدنايا ... عملي أشرف ..
اتصلت في ذات اليوم على صديق لي أسامره .. كيف أنت ..؟
قال : بخير الحمد لله
قلت : كيف أخوك فلان ..
قال : هو الآن خطيب وإمام ..
قلت له كيف ذلك وهو قد أنهى الثانوية منذ سنة فقط ..؟!
قال : صحيح ولم يحق له الدخول بأي فرع , وعمل فترة من الزمن ولم يوفق , فقرر أن يُسجل بمعهد لغير المتفرغين في الشريعة , وما إن سجل حتى دبرنا له مسجدا على ورقة دبرناها من المعهد تثبت أنه طالب في معهد شرعي سنة أولى .. وكما تعلم يحق لأي طالب أن يكون إماما وخطيبا !!
أطرقت حينها ... وأغلقت سماعة الهاتف ...
صبي إمامٌ وخطيب يُحدث الناس بأقوال رسول الله .. وأنا الذي أتنفس الإسلام علما منذ تسع سنوات لا مكان لي فضلا عمن يكبرني علما وقدرا وعمرا ...؟!
ما هذا الهراء , وما هذه التفاهة ...
أيعقل أن تسمح وزارة الصحة لطالب في الطب أو الصيدلية بترخيص صيدلية لبيع الدواء ؟!!
كلا وألف كلا ..
أأصبح دين الله بهذا المذلة بأهله ...
أأصبح إسلامنا ممتهنا بأهله لهذه الدرجة ...
ثم يُطلب منا أن نحارب الفكر التكفيري وأصحاب الفتن ...
إن شخصا لا يملك أدوات الحرب لا يستطيع القتال !
وأنا من هذا الموقع أطالب وزير الأوقاف وولاة الأمر بسورية – حفظها الله – بإصلاحات لهذا الواقع السيء :
1- ألا يُرخص لأي إمام وخطيب إلا أن يكون حاصلا على شهادة علمية
2- أن يكون اقل راتب في مسجد –أهلي أو أوقاف – عشرون ألف ليرة سورية وتزيد كلما زاد العمر
3- ألا تفرض على أي إمام وخطيب لكنة خاصة يتكلم بها .. بل أن يتكلم ضمن سياق عام يحدده له علماء من الأوقاف بخطوط عريضة دون التدخل بالكيفية والتفاصيل
4- احترام الجهات الحكومية للأئمة والخطباء قدر الإمكان
5- منع أي خطيب لا معرفة له بالإنترنت والحاسب .. وأشدد – خطيب – لأنه مؤتمن وصاحب منبر .. وتكون معرفة الحاسب بالتشغيل والعلم به وليس كالمتخصص
6- التشديد على أن المنبر في المسجد مكمل لعمل الدولة , ليس خارجا عنها , ولا معارضا لها , ولا ساجدا مسبحا بحمدها ...
7- جعل نقابة خاصة بالأئمة والخطباء كحال النقابات العمالية والفلاحية والعلمية من طبية وصيدلية ... إلخ .
8- وضع فعاليات بشكل دوري يلتزم بها الأئمة بالحضور , ونشاطات لترسيخ الفكر الوسطي والعلمي وتوجيه الخطاب الديني من قبل علماء معتبرين على الساحة العلمية
هذا ما يجب أن يكون ... ليكون لأهل العلم مكانة واحترام .
وما قصدت إلا الخير وإن أخطأت فاللهم غفرانك .
اللهم وفق العاملين والمتولين لشؤوننا للخير واحفظهم يا أرحم الراحمين
واحم سورية من الفتن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين .
جمعة محمد لهيب
ليسانس دراسات إسلامية
مدير منتديات طلاب كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية
» اقتراحات ونقاشات
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
» أسئلة سنوات سابقة
» النظم السياسية
» اسئلة الدورات
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية