بسم الله الرحمن الرحيم
حل اسئلة الدورات : الحديث الشريف - السنة الثانية
س1- من أنواع علوم الحديث من حيث القبول( الحديث الصحيح) فما هو تعريفه الذي استقفر عليه اصطلاح المحدثين , ثم بين مذهب ابن حزم الظاهري في حكم العمل به في العقائد:
- الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه, ولا يكون شاذا ولا معلا.
ذهب بعض العلماء من أهل السنة وابن حزم الظاهري الى أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي ويوجب الاعتقاد , وأن هذا العلم القطعي لا يحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل.
س2- من أشهر الكتب المصنفة في المستدركات(المستدرك على الصحيحين)فمن هو مصنفة, وما هي نوعية الأحاديث التي أودعها فيه, وكيف نرد على من انتقد تساهله من العلماء مستعينا بما قال ابن حجر في ذلك:
- المستدرك على الصحيحين للإمام المحدث إبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (المتوفي سنة 405) أودعه أحاديث على شرطهما أوعلى شرط أحدهما, وأخرج فيه أحاديث صحيحة ليست على تلك الصفة تجاه كتابا كبيرا جامعا
- لكن العلماء انتقدوه بأنه متساهل في التصحيح واسع الخطو فية وقد كشف الحافظ ابن حجر الستر عن العذر في هذا التساهل الذي فرط من الحاكم وهو إمام جليل وذلك لأنه مات قبل أن يكمل تنقيح مسودات الكتاب
س3-عرف نوع(المطروح) ثم بين من أفرده بالبحث من العلماء
هذا النوع أفرده الحافظ الذهبي وعرفه
- ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع
ثم ناقشه مبديا رأيك فيما إليه: قال الجوزجاني: لا يشتغل به وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك,
س4- اذكر تعريفا للحديث, وما هي طريقة روايته, ثم بين الفرق بينه وبين القرآن الكريم:
- هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
أسنده إلى ربه عز وجل,
مثل(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه)), أو (( قال رسول تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم))
الفرق بينه وبين القرآن الكريم
قال أبو البقاء(( القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي ، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالالهام أو بالمنام
ويختص القرآن , بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
1- ان القرآن معجز
2- أننا تعبدنا بلفظ القرآن, ولا يجوز لمسه لمحدث ولا قراءته للجنب .
3- تواتر القرآن, وعدم تواتر الأحاديث القدسية بل فيها ما يضعف
وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية:
من أهمها كتاب (( لا تخافات السنية في الأحاديث القدسية)) للمناوي جمع فيها 272 حديثا قدسيا
س4- يوجد في كلام المحدثين قولهم: أصح شيء في الباب فما هو رأي النووي في هذه العبارة ومن من المحدثين أكثر من استعمالها في كتابه
- قال النووي في الأذكار : لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فانهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفا, ومرادهم أرجحة أو اقلة ضعفا
- ويكثر ذلك في جامع الترمذي, وفي تاريخ البخاري
س5- لتصنيف المستخرجات فوائد كثيرة , أذكر أهمها , وما هي أهم المستخرجات على الصحيحين, ثم بين أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أهم المستخرجات(( المستدرك على الصحيحين)) للإمام المحدث أبي عبدالله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري فوائدها:
1- علو الأسناد
2- الزيادة في قدر الصحيح: لما يقع فيها من ألفاظ زائدة وتتمات في بعض الأحاديث تثبت صحتها بهذه التخاريج
3- أنه يندفع بروايات المستخرج ما قد يتوهم من النقد على أسناد الصحيح كأن يثبت في إسناد المستخرج تصريح المدلس بالسماع وتعيين المبهم, وغير ذلك
- أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أعلاهما ما اتفق عليه البخاري ومسلم, ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما كان على شرطهما, ثم ما كان على شرط البخاري, ثم ما كان على شرط مسلم.
س6- عرف الحديث المقطوع, ثم بين حكمه
- هو :ما أضيف إلى التابعي
- حكمه: الحديث المقطوع لا يحتج به في إثبات شيء من الأحكام الشرعية وإذا احتف بقرائن تفيد رفعه فإنه عندئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل لسقوط الصحابي منه.
- س7- من علوم متن الحديث (الغريب) عرف هذا النوع ,ثم بين أقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث, ومن أول من صنف فيه من العلماء
- غريب الحديث: هو ما وقع في متون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة عن الفهم.
- وأقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث أن يظفر به مفسرا في بعض روايات الحديث, مثل حديث(( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه))والبدنة تطلق على الأبل والبقر
وقد رود في مصنف عبد الرزاق بلفظ ((فله من الأجر مثل الجزور)) فهذا يفسر المراد بالبدنة
- وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة وكان أول من صنف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى( 210) هـ
س8- من شروط الحديث الصحيح عدم الشذوذ, اشرح هذا الشرط, ثم بين وجه الدلالة فيه على صحة الحديث, وتحدث عن أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- عدم الشذوذ: والشذوذ هو مخالفة الراوي الثقة لمن هو أقوى منه
- الضبط ملكة عامة بالنسبة لجملة أحاديث الراوي, إلا أنه قد يحتمل أن يقع منه وهم في حديث ما, دون أن يفقد صفة الضبط لسائر حديثه, فهذا يخل بصحة الحديث الذي وهم فيه فقط
- أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- الأول: اختلافهم في أن الحديث هل استوفى شروط الصحة فحكم كل بما انتهى إليه اجتهاده
- الثاني: اختلافهم في اشتراط بعض هذه الشروط للصحة كالحديث المرسل بعض العلماء يصححه إذا استوفى بقية الشروط وبعضهم يضعفه لانه ليس بمتصل.
- س9- من مصادر الحديث الحسن كتاب ( السنن) لأبي داودالسجستاني فما هو عدد الأحاديث التي انتقاه منها, وما هو نوع تلك الأحاديث التي جمعها فيه وأولاها عناية كبيرة, ثم بين طريقته فيه , تحدثعن رأي ابن الصلاح والنووي في قول أبي داود فيه وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
- عدد الأحاديث التي انتقاه منها: صفة وانتقاه من خمسائة ألف حديث
- عني فيه بأحاديث الأحكام وجمعها عناية كبيرة
- ولخص طريقته فيه بقوله(( وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بنيته, وفيه مالا يصح سنده, ومالم أذكر فيه شيئا فهو صالح, وبعضها أصح من بعض))
- وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود(( ما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح)) هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه فهو صحيح أو أنه حسن وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ما لم ينص على صحته أحد ممن غير بين الصحيح والحسن
س10-من أنواع الحديث المردود ( الموضوع) فلم سموه حديثا وهو كما تعلم مختلق ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم, وما هو موقف العلماء ممن يرويه وهو يعلم مجاله, ثم بين كيف كان العداء للإسلام سببا من أسباب الوضع في الحديث باختصار
سموه حديثا- ليس هو بحديث , لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه
موقف العلماء- أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد على حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه , والتحذير منه , لقوله صلى الله عليه وسلم (( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))
أسباب الوضع
1- أول أسباب الوضع ظهورا هو الخلاف الذي دب بين المسلمين بسبب الفتنة وما أعقبها من تصدع الجماعة الإسلامية إلى فرق مختلفة
2- العداء للاسلام وقصد تشويهه
وهو ما عمد إليه الزنادقة خصوصا من أنباء الأمم المغلوبة , فقد كانوا يعتزون بدولهم القوية, ويحقرون العرب, فلما زالت دولتهم ودالت على أيدي العرب عز ذلك عليهم, وراحوا يسعون لافساد أمر المسلمين بالدس حيث عجزوا أن ينالوا منهم بالقوة أو بالحجة والبرهان ووجدوا القرآن الكريم محفوظا متواترا فعمدوا إلى الحديث يدسون فيه ويختلقون , لأفساد الدين على أهله وإفساد عقولهم وتفكيرهم, وللصد عن دين الله وتهجينه بدس الأحاديث المستشنعة والمستحيلة
قال حما بن زيد: وضعت الزنادقة على النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث
3- الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير
4- التوصل إلى الأغراض الدنيوية بالتقرب من الأمراء
5- أن يقع الوضع في حديث الراوي من غير تعمد وقصد لذلك كأن يغلط فيرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم كلام بعض الصحابة أو غيرهم
س1- من أنواع علوم الحديث من حيث القبول( الحديث الصحيح) فما هو تعريفه الذي استقفر عليه اصطلاح المحدثين , ثم بين مذهب ابن حزم الظاهري في حكم العمل به في العقائد:
- الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه, ولا يكون شاذا ولا معلا.
ذهب بعض العلماء من أهل السنة وابن حزم الظاهري الى أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي ويوجب الاعتقاد , وأن هذا العلم القطعي لا يحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل.
س2- من أشهر الكتب المصنفة في المستدركات(المستدرك على الصحيحين)فمن هو مصنفة, وما هي نوعية الأحاديث التي أودعها فيه, وكيف نرد على من انتقد تساهله من العلماء مستعينا بما قال ابن حجر في ذلك:
- المستدرك على الصحيحين للإمام المحدث إبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (المتوفي سنة 405) أودعه أحاديث على شرطهما أوعلى شرط أحدهما, وأخرج فيه أحاديث صحيحة ليست على تلك الصفة تجاه كتابا كبيرا جامعا
- لكن العلماء انتقدوه بأنه متساهل في التصحيح واسع الخطو فية وقد كشف الحافظ ابن حجر الستر عن العذر في هذا التساهل الذي فرط من الحاكم وهو إمام جليل وذلك لأنه مات قبل أن يكمل تنقيح مسودات الكتاب
س3-عرف نوع(المطروح) ثم بين من أفرده بالبحث من العلماء
هذا النوع أفرده الحافظ الذهبي وعرفه
- ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع
ثم ناقشه مبديا رأيك فيما إليه: قال الجوزجاني: لا يشتغل به وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك,
س4- اذكر تعريفا للحديث, وما هي طريقة روايته, ثم بين الفرق بينه وبين القرآن الكريم:
- هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
أسنده إلى ربه عز وجل,
مثل(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه)), أو (( قال رسول تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم))
الفرق بينه وبين القرآن الكريم
قال أبو البقاء(( القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي ، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالالهام أو بالمنام
ويختص القرآن , بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
1- ان القرآن معجز
2- أننا تعبدنا بلفظ القرآن, ولا يجوز لمسه لمحدث ولا قراءته للجنب .
3- تواتر القرآن, وعدم تواتر الأحاديث القدسية بل فيها ما يضعف
وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية:
من أهمها كتاب (( لا تخافات السنية في الأحاديث القدسية)) للمناوي جمع فيها 272 حديثا قدسيا
س4- يوجد في كلام المحدثين قولهم: أصح شيء في الباب فما هو رأي النووي في هذه العبارة ومن من المحدثين أكثر من استعمالها في كتابه
- قال النووي في الأذكار : لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فانهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفا, ومرادهم أرجحة أو اقلة ضعفا
- ويكثر ذلك في جامع الترمذي, وفي تاريخ البخاري
س5- لتصنيف المستخرجات فوائد كثيرة , أذكر أهمها , وما هي أهم المستخرجات على الصحيحين, ثم بين أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أهم المستخرجات(( المستدرك على الصحيحين)) للإمام المحدث أبي عبدالله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري فوائدها:
1- علو الأسناد
2- الزيادة في قدر الصحيح: لما يقع فيها من ألفاظ زائدة وتتمات في بعض الأحاديث تثبت صحتها بهذه التخاريج
3- أنه يندفع بروايات المستخرج ما قد يتوهم من النقد على أسناد الصحيح كأن يثبت في إسناد المستخرج تصريح المدلس بالسماع وتعيين المبهم, وغير ذلك
- أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أعلاهما ما اتفق عليه البخاري ومسلم, ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما كان على شرطهما, ثم ما كان على شرط البخاري, ثم ما كان على شرط مسلم.
س6- عرف الحديث المقطوع, ثم بين حكمه
- هو :ما أضيف إلى التابعي
- حكمه: الحديث المقطوع لا يحتج به في إثبات شيء من الأحكام الشرعية وإذا احتف بقرائن تفيد رفعه فإنه عندئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل لسقوط الصحابي منه.
- س7- من علوم متن الحديث (الغريب) عرف هذا النوع ,ثم بين أقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث, ومن أول من صنف فيه من العلماء
- غريب الحديث: هو ما وقع في متون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة عن الفهم.
- وأقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث أن يظفر به مفسرا في بعض روايات الحديث, مثل حديث(( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه))والبدنة تطلق على الأبل والبقر
وقد رود في مصنف عبد الرزاق بلفظ ((فله من الأجر مثل الجزور)) فهذا يفسر المراد بالبدنة
- وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة وكان أول من صنف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى( 210) هـ
س8- من شروط الحديث الصحيح عدم الشذوذ, اشرح هذا الشرط, ثم بين وجه الدلالة فيه على صحة الحديث, وتحدث عن أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- عدم الشذوذ: والشذوذ هو مخالفة الراوي الثقة لمن هو أقوى منه
- الضبط ملكة عامة بالنسبة لجملة أحاديث الراوي, إلا أنه قد يحتمل أن يقع منه وهم في حديث ما, دون أن يفقد صفة الضبط لسائر حديثه, فهذا يخل بصحة الحديث الذي وهم فيه فقط
- أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- الأول: اختلافهم في أن الحديث هل استوفى شروط الصحة فحكم كل بما انتهى إليه اجتهاده
- الثاني: اختلافهم في اشتراط بعض هذه الشروط للصحة كالحديث المرسل بعض العلماء يصححه إذا استوفى بقية الشروط وبعضهم يضعفه لانه ليس بمتصل.
- س9- من مصادر الحديث الحسن كتاب ( السنن) لأبي داودالسجستاني فما هو عدد الأحاديث التي انتقاه منها, وما هو نوع تلك الأحاديث التي جمعها فيه وأولاها عناية كبيرة, ثم بين طريقته فيه , تحدثعن رأي ابن الصلاح والنووي في قول أبي داود فيه وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
- عدد الأحاديث التي انتقاه منها: صفة وانتقاه من خمسائة ألف حديث
- عني فيه بأحاديث الأحكام وجمعها عناية كبيرة
- ولخص طريقته فيه بقوله(( وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بنيته, وفيه مالا يصح سنده, ومالم أذكر فيه شيئا فهو صالح, وبعضها أصح من بعض))
- وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود(( ما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح)) هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه فهو صحيح أو أنه حسن وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ما لم ينص على صحته أحد ممن غير بين الصحيح والحسن
س10-من أنواع الحديث المردود ( الموضوع) فلم سموه حديثا وهو كما تعلم مختلق ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم, وما هو موقف العلماء ممن يرويه وهو يعلم مجاله, ثم بين كيف كان العداء للإسلام سببا من أسباب الوضع في الحديث باختصار
سموه حديثا- ليس هو بحديث , لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه
موقف العلماء- أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد على حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه , والتحذير منه , لقوله صلى الله عليه وسلم (( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))
أسباب الوضع
1- أول أسباب الوضع ظهورا هو الخلاف الذي دب بين المسلمين بسبب الفتنة وما أعقبها من تصدع الجماعة الإسلامية إلى فرق مختلفة
2- العداء للاسلام وقصد تشويهه
وهو ما عمد إليه الزنادقة خصوصا من أنباء الأمم المغلوبة , فقد كانوا يعتزون بدولهم القوية, ويحقرون العرب, فلما زالت دولتهم ودالت على أيدي العرب عز ذلك عليهم, وراحوا يسعون لافساد أمر المسلمين بالدس حيث عجزوا أن ينالوا منهم بالقوة أو بالحجة والبرهان ووجدوا القرآن الكريم محفوظا متواترا فعمدوا إلى الحديث يدسون فيه ويختلقون , لأفساد الدين على أهله وإفساد عقولهم وتفكيرهم, وللصد عن دين الله وتهجينه بدس الأحاديث المستشنعة والمستحيلة
قال حما بن زيد: وضعت الزنادقة على النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث
3- الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير
4- التوصل إلى الأغراض الدنيوية بالتقرب من الأمراء
5- أن يقع الوضع في حديث الراوي من غير تعمد وقصد لذلك كأن يغلط فيرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم كلام بعض الصحابة أو غيرهم
حل اسئلة الدورات : الحديث الشريف - السنة الثانية
س1- من أنواع علوم الحديث من حيث القبول( الحديث الصحيح) فما هو تعريفه الذي استقفر عليه اصطلاح المحدثين , ثم بين مذهب ابن حزم الظاهري في حكم العمل به في العقائد:
- الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه, ولا يكون شاذا ولا معلا.
ذهب بعض العلماء من أهل السنة وابن حزم الظاهري الى أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي ويوجب الاعتقاد , وأن هذا العلم القطعي لا يحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل.
س2- من أشهر الكتب المصنفة في المستدركات(المستدرك على الصحيحين)فمن هو مصنفة, وما هي نوعية الأحاديث التي أودعها فيه, وكيف نرد على من انتقد تساهله من العلماء مستعينا بما قال ابن حجر في ذلك:
- المستدرك على الصحيحين للإمام المحدث إبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (المتوفي سنة 405) أودعه أحاديث على شرطهما أوعلى شرط أحدهما, وأخرج فيه أحاديث صحيحة ليست على تلك الصفة تجاه كتابا كبيرا جامعا
- لكن العلماء انتقدوه بأنه متساهل في التصحيح واسع الخطو فية وقد كشف الحافظ ابن حجر الستر عن العذر في هذا التساهل الذي فرط من الحاكم وهو إمام جليل وذلك لأنه مات قبل أن يكمل تنقيح مسودات الكتاب
س3-عرف نوع(المطروح) ثم بين من أفرده بالبحث من العلماء
هذا النوع أفرده الحافظ الذهبي وعرفه
- ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع
ثم ناقشه مبديا رأيك فيما إليه: قال الجوزجاني: لا يشتغل به وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك,
س4- اذكر تعريفا للحديث, وما هي طريقة روايته, ثم بين الفرق بينه وبين القرآن الكريم:
- هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
أسنده إلى ربه عز وجل,
مثل(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه)), أو (( قال رسول تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم))
الفرق بينه وبين القرآن الكريم
قال أبو البقاء(( القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي ، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالالهام أو بالمنام
ويختص القرآن , بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
1- ان القرآن معجز
2- أننا تعبدنا بلفظ القرآن, ولا يجوز لمسه لمحدث ولا قراءته للجنب .
3- تواتر القرآن, وعدم تواتر الأحاديث القدسية بل فيها ما يضعف
وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية:
من أهمها كتاب (( لا تخافات السنية في الأحاديث القدسية)) للمناوي جمع فيها 272 حديثا قدسيا
س4- يوجد في كلام المحدثين قولهم: أصح شيء في الباب فما هو رأي النووي في هذه العبارة ومن من المحدثين أكثر من استعمالها في كتابه
- قال النووي في الأذكار : لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فانهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفا, ومرادهم أرجحة أو اقلة ضعفا
- ويكثر ذلك في جامع الترمذي, وفي تاريخ البخاري
س5- لتصنيف المستخرجات فوائد كثيرة , أذكر أهمها , وما هي أهم المستخرجات على الصحيحين, ثم بين أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أهم المستخرجات(( المستدرك على الصحيحين)) للإمام المحدث أبي عبدالله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري فوائدها:
1- علو الأسناد
2- الزيادة في قدر الصحيح: لما يقع فيها من ألفاظ زائدة وتتمات في بعض الأحاديث تثبت صحتها بهذه التخاريج
3- أنه يندفع بروايات المستخرج ما قد يتوهم من النقد على أسناد الصحيح كأن يثبت في إسناد المستخرج تصريح المدلس بالسماع وتعيين المبهم, وغير ذلك
- أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أعلاهما ما اتفق عليه البخاري ومسلم, ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما كان على شرطهما, ثم ما كان على شرط البخاري, ثم ما كان على شرط مسلم.
س6- عرف الحديث المقطوع, ثم بين حكمه
- هو :ما أضيف إلى التابعي
- حكمه: الحديث المقطوع لا يحتج به في إثبات شيء من الأحكام الشرعية وإذا احتف بقرائن تفيد رفعه فإنه عندئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل لسقوط الصحابي منه.
- س7- من علوم متن الحديث (الغريب) عرف هذا النوع ,ثم بين أقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث, ومن أول من صنف فيه من العلماء
- غريب الحديث: هو ما وقع في متون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة عن الفهم.
- وأقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث أن يظفر به مفسرا في بعض روايات الحديث, مثل حديث(( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه))والبدنة تطلق على الأبل والبقر
وقد رود في مصنف عبد الرزاق بلفظ ((فله من الأجر مثل الجزور)) فهذا يفسر المراد بالبدنة
- وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة وكان أول من صنف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى( 210) هـ
س8- من شروط الحديث الصحيح عدم الشذوذ, اشرح هذا الشرط, ثم بين وجه الدلالة فيه على صحة الحديث, وتحدث عن أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- عدم الشذوذ: والشذوذ هو مخالفة الراوي الثقة لمن هو أقوى منه
- الضبط ملكة عامة بالنسبة لجملة أحاديث الراوي, إلا أنه قد يحتمل أن يقع منه وهم في حديث ما, دون أن يفقد صفة الضبط لسائر حديثه, فهذا يخل بصحة الحديث الذي وهم فيه فقط
- أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- الأول: اختلافهم في أن الحديث هل استوفى شروط الصحة فحكم كل بما انتهى إليه اجتهاده
- الثاني: اختلافهم في اشتراط بعض هذه الشروط للصحة كالحديث المرسل بعض العلماء يصححه إذا استوفى بقية الشروط وبعضهم يضعفه لانه ليس بمتصل.
- س9- من مصادر الحديث الحسن كتاب ( السنن) لأبي داودالسجستاني فما هو عدد الأحاديث التي انتقاه منها, وما هو نوع تلك الأحاديث التي جمعها فيه وأولاها عناية كبيرة, ثم بين طريقته فيه , تحدثعن رأي ابن الصلاح والنووي في قول أبي داود فيه وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
- عدد الأحاديث التي انتقاه منها: صفة وانتقاه من خمسائة ألف حديث
- عني فيه بأحاديث الأحكام وجمعها عناية كبيرة
- ولخص طريقته فيه بقوله(( وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بنيته, وفيه مالا يصح سنده, ومالم أذكر فيه شيئا فهو صالح, وبعضها أصح من بعض))
- وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود(( ما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح)) هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه فهو صحيح أو أنه حسن وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ما لم ينص على صحته أحد ممن غير بين الصحيح والحسن
س10-من أنواع الحديث المردود ( الموضوع) فلم سموه حديثا وهو كما تعلم مختلق ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم, وما هو موقف العلماء ممن يرويه وهو يعلم مجاله, ثم بين كيف كان العداء للإسلام سببا من أسباب الوضع في الحديث باختصار
سموه حديثا- ليس هو بحديث , لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه
موقف العلماء- أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد على حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه , والتحذير منه , لقوله صلى الله عليه وسلم (( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))
أسباب الوضع
1- أول أسباب الوضع ظهورا هو الخلاف الذي دب بين المسلمين بسبب الفتنة وما أعقبها من تصدع الجماعة الإسلامية إلى فرق مختلفة
2- العداء للاسلام وقصد تشويهه
وهو ما عمد إليه الزنادقة خصوصا من أنباء الأمم المغلوبة , فقد كانوا يعتزون بدولهم القوية, ويحقرون العرب, فلما زالت دولتهم ودالت على أيدي العرب عز ذلك عليهم, وراحوا يسعون لافساد أمر المسلمين بالدس حيث عجزوا أن ينالوا منهم بالقوة أو بالحجة والبرهان ووجدوا القرآن الكريم محفوظا متواترا فعمدوا إلى الحديث يدسون فيه ويختلقون , لأفساد الدين على أهله وإفساد عقولهم وتفكيرهم, وللصد عن دين الله وتهجينه بدس الأحاديث المستشنعة والمستحيلة
قال حما بن زيد: وضعت الزنادقة على النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث
3- الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير
4- التوصل إلى الأغراض الدنيوية بالتقرب من الأمراء
5- أن يقع الوضع في حديث الراوي من غير تعمد وقصد لذلك كأن يغلط فيرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم كلام بعض الصحابة أو غيرهم
س1- من أنواع علوم الحديث من حيث القبول( الحديث الصحيح) فما هو تعريفه الذي استقفر عليه اصطلاح المحدثين , ثم بين مذهب ابن حزم الظاهري في حكم العمل به في العقائد:
- الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه, ولا يكون شاذا ولا معلا.
ذهب بعض العلماء من أهل السنة وابن حزم الظاهري الى أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي ويوجب الاعتقاد , وأن هذا العلم القطعي لا يحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل.
س2- من أشهر الكتب المصنفة في المستدركات(المستدرك على الصحيحين)فمن هو مصنفة, وما هي نوعية الأحاديث التي أودعها فيه, وكيف نرد على من انتقد تساهله من العلماء مستعينا بما قال ابن حجر في ذلك:
- المستدرك على الصحيحين للإمام المحدث إبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (المتوفي سنة 405) أودعه أحاديث على شرطهما أوعلى شرط أحدهما, وأخرج فيه أحاديث صحيحة ليست على تلك الصفة تجاه كتابا كبيرا جامعا
- لكن العلماء انتقدوه بأنه متساهل في التصحيح واسع الخطو فية وقد كشف الحافظ ابن حجر الستر عن العذر في هذا التساهل الذي فرط من الحاكم وهو إمام جليل وذلك لأنه مات قبل أن يكمل تنقيح مسودات الكتاب
س3-عرف نوع(المطروح) ثم بين من أفرده بالبحث من العلماء
هذا النوع أفرده الحافظ الذهبي وعرفه
- ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع
ثم ناقشه مبديا رأيك فيما إليه: قال الجوزجاني: لا يشتغل به وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك,
س4- اذكر تعريفا للحديث, وما هي طريقة روايته, ثم بين الفرق بينه وبين القرآن الكريم:
- هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
أسنده إلى ربه عز وجل,
مثل(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه)), أو (( قال رسول تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم))
الفرق بينه وبين القرآن الكريم
قال أبو البقاء(( القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي ، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله بالالهام أو بالمنام
ويختص القرآن , بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
1- ان القرآن معجز
2- أننا تعبدنا بلفظ القرآن, ولا يجوز لمسه لمحدث ولا قراءته للجنب .
3- تواتر القرآن, وعدم تواتر الأحاديث القدسية بل فيها ما يضعف
وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية:
من أهمها كتاب (( لا تخافات السنية في الأحاديث القدسية)) للمناوي جمع فيها 272 حديثا قدسيا
س4- يوجد في كلام المحدثين قولهم: أصح شيء في الباب فما هو رأي النووي في هذه العبارة ومن من المحدثين أكثر من استعمالها في كتابه
- قال النووي في الأذكار : لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث فانهم يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفا, ومرادهم أرجحة أو اقلة ضعفا
- ويكثر ذلك في جامع الترمذي, وفي تاريخ البخاري
س5- لتصنيف المستخرجات فوائد كثيرة , أذكر أهمها , وما هي أهم المستخرجات على الصحيحين, ثم بين أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أهم المستخرجات(( المستدرك على الصحيحين)) للإمام المحدث أبي عبدالله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري فوائدها:
1- علو الأسناد
2- الزيادة في قدر الصحيح: لما يقع فيها من ألفاظ زائدة وتتمات في بعض الأحاديث تثبت صحتها بهذه التخاريج
3- أنه يندفع بروايات المستخرج ما قد يتوهم من النقد على أسناد الصحيح كأن يثبت في إسناد المستخرج تصريح المدلس بالسماع وتعيين المبهم, وغير ذلك
- أقسام الصحيح بحسب تخريجه
أعلاهما ما اتفق عليه البخاري ومسلم, ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما كان على شرطهما, ثم ما كان على شرط البخاري, ثم ما كان على شرط مسلم.
س6- عرف الحديث المقطوع, ثم بين حكمه
- هو :ما أضيف إلى التابعي
- حكمه: الحديث المقطوع لا يحتج به في إثبات شيء من الأحكام الشرعية وإذا احتف بقرائن تفيد رفعه فإنه عندئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل لسقوط الصحابي منه.
- س7- من علوم متن الحديث (الغريب) عرف هذا النوع ,ثم بين أقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث, ومن أول من صنف فيه من العلماء
- غريب الحديث: هو ما وقع في متون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة عن الفهم.
- وأقوى ما يعتمد عليه في تفسير غريب الحديث أن يظفر به مفسرا في بعض روايات الحديث, مثل حديث(( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه))والبدنة تطلق على الأبل والبقر
وقد رود في مصنف عبد الرزاق بلفظ ((فله من الأجر مثل الجزور)) فهذا يفسر المراد بالبدنة
- وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة وكان أول من صنف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى( 210) هـ
س8- من شروط الحديث الصحيح عدم الشذوذ, اشرح هذا الشرط, ثم بين وجه الدلالة فيه على صحة الحديث, وتحدث عن أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- عدم الشذوذ: والشذوذ هو مخالفة الراوي الثقة لمن هو أقوى منه
- الضبط ملكة عامة بالنسبة لجملة أحاديث الراوي, إلا أنه قد يحتمل أن يقع منه وهم في حديث ما, دون أن يفقد صفة الضبط لسائر حديثه, فهذا يخل بصحة الحديث الذي وهم فيه فقط
- أسباب اختلاف العلماء في تصحيح حديث ما أحيانا
- الأول: اختلافهم في أن الحديث هل استوفى شروط الصحة فحكم كل بما انتهى إليه اجتهاده
- الثاني: اختلافهم في اشتراط بعض هذه الشروط للصحة كالحديث المرسل بعض العلماء يصححه إذا استوفى بقية الشروط وبعضهم يضعفه لانه ليس بمتصل.
- س9- من مصادر الحديث الحسن كتاب ( السنن) لأبي داودالسجستاني فما هو عدد الأحاديث التي انتقاه منها, وما هو نوع تلك الأحاديث التي جمعها فيه وأولاها عناية كبيرة, ثم بين طريقته فيه , تحدثعن رأي ابن الصلاح والنووي في قول أبي داود فيه وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
- عدد الأحاديث التي انتقاه منها: صفة وانتقاه من خمسائة ألف حديث
- عني فيه بأحاديث الأحكام وجمعها عناية كبيرة
- ولخص طريقته فيه بقوله(( وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بنيته, وفيه مالا يصح سنده, ومالم أذكر فيه شيئا فهو صالح, وبعضها أصح من بعض))
- وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود(( ما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح)) هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه فهو صحيح أو أنه حسن وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ما لم ينص على صحته أحد ممن غير بين الصحيح والحسن
س10-من أنواع الحديث المردود ( الموضوع) فلم سموه حديثا وهو كما تعلم مختلق ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم, وما هو موقف العلماء ممن يرويه وهو يعلم مجاله, ثم بين كيف كان العداء للإسلام سببا من أسباب الوضع في الحديث باختصار
سموه حديثا- ليس هو بحديث , لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه
موقف العلماء- أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد على حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه , والتحذير منه , لقوله صلى الله عليه وسلم (( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))
أسباب الوضع
1- أول أسباب الوضع ظهورا هو الخلاف الذي دب بين المسلمين بسبب الفتنة وما أعقبها من تصدع الجماعة الإسلامية إلى فرق مختلفة
2- العداء للاسلام وقصد تشويهه
وهو ما عمد إليه الزنادقة خصوصا من أنباء الأمم المغلوبة , فقد كانوا يعتزون بدولهم القوية, ويحقرون العرب, فلما زالت دولتهم ودالت على أيدي العرب عز ذلك عليهم, وراحوا يسعون لافساد أمر المسلمين بالدس حيث عجزوا أن ينالوا منهم بالقوة أو بالحجة والبرهان ووجدوا القرآن الكريم محفوظا متواترا فعمدوا إلى الحديث يدسون فيه ويختلقون , لأفساد الدين على أهله وإفساد عقولهم وتفكيرهم, وللصد عن دين الله وتهجينه بدس الأحاديث المستشنعة والمستحيلة
قال حما بن زيد: وضعت الزنادقة على النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث
3- الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير
4- التوصل إلى الأغراض الدنيوية بالتقرب من الأمراء
5- أن يقع الوضع في حديث الراوي من غير تعمد وقصد لذلك كأن يغلط فيرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم كلام بعض الصحابة أو غيرهم
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap