الجزء الثاني
منهج النقد في علوم الحديث (3)
الباب السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن ص 394
الفصل الأول
تفرّد الحديث
ويتفرع عنه نوعان من أنواع علوم الحديث هما:
1) الغريب (ص 397)
2) الفرد (الظاهر غير مطلوب)
1. الغــــريــب
(1) تعريف الغريب:
لغة : هو المنفرد، أو البعيد عن أقاربه.
(2) ولم سمي بذلك ؟
سمي بذلك لأنه كالغريب الوحيد ، الذي لا أهل عنده، أو لبعده عن عن مرتبة الشهرة فضلا عن التواتر.
أقسام الغريب:
قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه، أقساماً تعود إلى قسمين:
الأول- الغريب متناً وسنداً : وهو الحديث الذي لا يُروى إلا من وجه واحد.
الثاني- الغريب اسناداً لا متناً: وهو الحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به راو فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.
الأقسام الأخرى :
1) الغريب متناً لا سنداً : في أول أمره فرد، ثم اشتهر آخراً (الغريب اسناداً ومتناً)
2) الغريب بعض المتن : وهو ما انفرد فيه راويه بزيادة في متنه (الغريب متناً وسنداً)
3) الغريب بعض السند : (الغريب اسناداً لا متناً)
* وللقسمين الأخيرين صلة بـ"علم زيادات الثقاة".
(3)مصادر "الغريب" :
"غرائب مالك" للدار قطني (الأحاديث التي ليست في الموطأ)
"غرائب شعبة" لابن منده
وفي هذه الأنواع:
1. المتواتر
2. المشهور
3. المستفيض
4. العزيز
5. التابع
6. الشاهد
1. المـتــواتــر
شرح الحديث:
"جـمـــع كــثـــيــــــــر" غير مقيد بعدد (بعضهم قيده بالعدد)
".. عن مثلهم إلى انتهاء السند" خرج به من كان آاحادياً في بعض الطبقات، ثم رواه عدد التواتر.
" وكان مستندهم الحس" أخرج القضايا الاعتقادية التي تستند إلى العقل (مثل وحدانية الله) وأخرج القضايا العقلية الصرفة (مثل كون الواحد نصف الاثنان) فإن العبرة فيها للعقل لا للإخبار.
أقسام المتواتر:
متواتر لفظي : ما تواترت روايته على لفظ واحد يرويه كل الرواة.
متواتر معنوي: أن ينقل جماعة يستحيل طواطؤهم على الكذب، فينقلوا وقائع مختلفة تشترك كلها في أمر معين، فيكون هذا الأمر متواتراً.
شروطه:
وشروط التواتر المعنوي هي عين شروط التواتر اللفظي ، إنما يختلفان في أن المتن المنقول
يتطابق لفظه في التواتر اللفظي،
ويتوافق في معنى معين تشتمل عليه المتون الكثيرة في التواتر المعنوي.
وجود التواتر ......... ص406
مصادر الحديث المتواتر:
"الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة" (1) السيوطي
(2) طريقته في ترتيبه :
مرتب على الأبواب
أورد كل حديث بأسانيد من خرّجه ، وطُرقه.
ثم لخصه في جزء سماه "قطف الأزهار"، اقتصر فيه على عزو كل طريق لمن أخرجه من الأئمة.
(3) استدرك عليه
الكتاني في كتابه "نَظم المتناثر من الحديث المتواتر"
الشيخ عبدالعزيز الغماري في كتابه "إتحاف ذوي الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادة على الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواتر".
الشهر في اللغة : الانتشار والذيوع.
شرح التعريف:
قوله : "ماله طرق محصورة" يخرج به المتواتر، لأن المتواتر لا يضبط بعدد معين، بل "ما كان رواته يؤمن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم" فقد يخرج الاطمئنان من الكذب بالعشرة كما يحصل بالخمسين.
قوله : "أكثر من اثنين" يخرج به الحديث الغريب والعزيز.
والحاصل : أن الحديث المشهور ما رواه جماعة عن جماعة، ولم يبلغ حد الواتر.
حكم الحديث المشهور:
منقسم من حيث القبول أو الرد إلى 3 أقسام:
1. الصحيح .
2. الحسن
3. الضعيف
أقسام الحديث المشهور: بحسب موقع شهرته:
ينقسم بالنسبة إلى (الأوساط التي ينتشر فيها) ، ومن أمثلة ذلك :
مصادر "الحديث المشهور":
أهم المصنفات في الحديث المشهور:
ú "المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة" السخاوي
ú "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس" العلامة العجلوني
(شبهة حول الحديث المشهور .... ص 413)
3. المـســتـفــيـض
المستفيض :
مأخوذ في اللغة من "فاض الماء إذا سال وانتشر"
في الاصطلاح : اختلف فيه، وأكثر ما يستعمل عند الأصوليين. وهو الحديث المشهور عند جماعة العلماء .
وقيل أن ثمة فرقاً، وأصحاب هذا الرأي اختلفوا في التفرقة بينهما، فمنهم من قال:
المشهور أعم من المستفيض ، لأن المستفيض يكون في أبتداءه وانتهاءه وأثثناءه سواء ، والمشهور ليس كذلك. ومنهم من عكس فجعل المستفيض أعم من المشهور.
4. العزيز
مأخذ هذا الاصطلاح في اللغة قولهم : عزَّ يّعزُّ ، إذا قوي . قوله تعالى "فعززنا بثالث".. أو مِن "عز، يعِز" إذا صار قليلاً نادراً.
وفي اصطلاح المحدثين قال ابن صلاح :
روي عن ابن منده أنه قال : الغريب من الحديث (إذا روي عن الأئمة ممن يجمع حديثهم) إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى "غريباً" . فإذا روى عنهم رجلان أو ثلاثة واشتركوا في حديث يسمى "عزيزاً" ، فإذا روى الجماعة عنهم حديثاً سمي "مشهوراً".
واختيار الحافظ ابن حجر في "العزيز": أنه:
ما رواه اثنان ، وفصلوه عن المشهور فصلاً تاماً فخصوا المشهور بما رواه ثلاثة فأكثر.
(2) قال ابن حجر في منازعته ادعاء ابن حبان "أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلاً"؟
"وادعى ابن حبان .. أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلاً . قلت : إن أراد رواية اثنين عن اثنين فقط لا توجد أصلا فيمكن أن يُسلّم، وأما صورة العزيز التي حررناها فموجودة؛ بأن لا يرويه أقل من اثثنين عن أقل من اثنين"
(1) ناقش هذا القول بما يدل على عدم صلاحيته لتعريف العزيز:
المؤلف : ما قاله ابن حجر قوي ، لأن الحديث إذا رواه في بعض الطبقات راويان فقط، ثم رواه أكثر من ذلك لم يخرج عن كونه عزيزاً، لأن الأقل يقضي على الأكثر.
حكم الحديث العزيز:
والحكم في العزيز كالمشهور يتبع حال السند والمتن فإذا تحققت فيهما شروط الصحة ولو من طريق واحد كان صحيحاً، وقد يكون حسناً أو ضعيفاً، وليس يُشترط في الحديث الصحيح أن يكون عزيزاً ، بل قد يكون غريباً .
أقسام المتابعة:
وتنقسم المتابعة لقسمين:
المتابعة التامة : هي التي تحصل للراوي نفسه بأن يروي حديثه راو آخر عن شيخه.
المتابعة القاصرة : هي التي تحصل لشيخ الراوي بأن يروي الراوي الآخر الحديث عن شيخ شيخه ، وكما التي تحصل لمن فوق شيخ الراوي.
(مثال يجمع المتابعة التامة والقاصرة والشاهد .... ص418)
الفصل الثالث
اختلاف في رواية الحديث
يضم هذا المبحث 10 أنواع من علوم الحديث
أقسام زيادات الثقاة:
تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول- الزيادة في السند: وفيها يكثر من اختلاف الرواة في وصل الحديث وإرساله، وكذا في رفعه ووقفه. (طالع ص 424)
القسم الثاني- الزيادة في المتن : وهي أن يروي أحد الرواة زيادة لفظة أو جملة في متن الحديث لا يرويها غيره.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في حكم هذه الزيادة أكثر من سابقتها.. جاء ابن الصلاح وقسم الزيادة في المتن إلى 3 أقسام :
النوع الأول : أن تخالف الزيادة ما رواه الثقاة، فهذه حكمها الرد.
النوع الثاني : أن لا يكون فيه مخالفة لما رواه غيره . فهذه تقبل (سواء كانت من الراوي نفسه بأن رواه مرة ناقصاً ومرة فيه تلك الزيادة، أو رواه هو فيه تلك الزيادة وغيره بدونها، لأنها بمثابة خبر منفصل تفرد به الراوي فيقبل منه).
النوع الثالث : ما يقع بين هذين المرتبتين ،كزيادة لفظة معنوية لم يذكرها سائر رواته فيخالف الزائد إطلاق الحديث ، أو شيئاً من وصفه.
* وجه تردد هذا القسم بين القسمين .... ص 426
ولم يصرح ابن الصلاح بحكم القسم الأخير ، واختلف فيه العلماء :
فقبله مالك والشافعي لما عرفت من عدم المنافاة (المخالفة).
ولم يقبله أبو حنيفة ومن وافقه، لأن الزيادة لما كانت تقتضي تغييراً في الحكم فقد أصبحت من قبيل الزيادة في المعارضة، فلا تكون مقبولة .
وبسبب هذا الاحتلاف اختلف العلماء في العمل بموارد كثير من لازيادات .
* المؤلف يرجح هذا التقسيم : لأنه يوافق قواعد المحدثين في أنه يشترط لقبول الحديث ألا يكون شاذاً، فالزيادة المنافية ما دامت دون روايات الحديث في القوة فهي غير مقبولة. فلابد من تقييد قبول الزيادة (بكونها غير منافية كما حققه ابن حجر في شرح النخبة).
الشاذ
لغة : المنفرد عن الجماعة؛ شذَّ ويشذ شذوذاً ، إذا انفرد.
أقسام الشاذ بحسب موضعه:
حكم الشاذ: أن مردود
لأن راويه وإن كان ثقة لكنه لما خالف من هو أقوى منه علمنا أنه لم يضبط هذا الحديث .
(تقصيل ... ص 429)
تعريف المنكر:
اختلفت عبارات علماء المصطلح على مسلكين (1) في تعريف "المنكر" والمقصد من استعمال هذا المصطلح:
المسلك الأول : إطلاق المنكر على نوع خاص من المخالفة وهو :
* على هذا الاصطلاح كثير من المحدثين ، وعليه استقر المتأخرين، وعليه حرى ابن حجرفي النخبة وشرحها,
المسللك الثاني : التوسع في إطلاق المنكر وأنه :
* على هذا الاصطلاح كثير من المتقدمين ، وعليه استقر المتأخرين، وعليه حرى ابن حجرفي النخبة وشرحها,
حكم المنكر :
بالنسبة إلى الإصطلاح الأول : ضعيف جداً، لأن راويه ضعيف، وازداد بالمخالفة ضعفاً.
بالنسبة إلى الإصطلاح الثاني : (الذي يطلقه على "الفرد" وكذا "الشاذ") فالحكم فيه حكم "الغريب متناً وإسناداً) و"الفرد المطلق"، قد يكون صحيحاً، وقد يكون حسناً، وقد يكون ضعيفاً.
* تنبيه :
يتعين على من يطالع كتب المحدثين أن لا يتعجل في مصطلح "المنكر" فيضعف ما لا يستحق التضعيف ، ويتكلم بغير علم ، كما وقع عند المعاصرين.
(4) وما معنى قولهم : "أنكر ما رواه فلان" ؟ ج: (اكثره غرابة في السند والتمن) - (اكثرهم تفردا).
قال السيوطي : "وقع في عباراتهم : أنكر ما رواه فلان كذا ، وإن لم يكن الحديث ضعيفاً ...وهذا طريق حسن رواته ثقات وقد أدخله قوم في صحاحهم".
قال الذهبي : "أنكر ما للوليد بن مسلم من الأحاديث حديث حفظ القرآن "وهو عند الترمذي وحسنه وصححه الحاكم على شرط الشيخين"
لغة: اسم فاعل من اضطرب . أصله مادة "ضرب" . يقال : اضطرب الموج أي ضربه بعنف بعضه بعضاً. واضطرب الأمر أي اختل.
شرطَي "المضطرب":
(1) فالمضرب لابد فيه مع اختلاف روايته إلى شرطين:
الشرط الأول : أن تكون متساوية في القوة بحيث لا يترجح منه شيء، فإن ترجح شيء فالحكم للراجح، ويكون محفوظاً أو معروفاً ، ومقابله الشاذ والمنكر.
الشرط الثاني: أن لا يمكن التوفيق بينها. فإن أمكن إزالة الاختلاف بوجه صحيح زال الاضطراب ، وإذا اختل شرط واحد زال الاضطراب في الحديثين.
أقسام "المضطرب":
والاضطراب بحسب موقعه في الحديث بنقسم إلى قسمين :
الأول : الاضطراب في السند (وهو الأكثر)
الثاني : الاضطراب في المتن (وهو نادر)
حكم الاضطراب :
يوجب ضعف الحديث .(لأنه يُشعر بعدم ضبط الراوي)
مصادر"المضطرب":
"المقترب في بيان المضطرب" ابن حجر
لغة : صرف الشيء عن وجهه.
أقسام المقلوب:
الأول : ما وقع من الراوي سهواً، كأن يكون متن الحديث لاسناد فينقلب على الراوي ويرويه باسناد آخر.
حكمه : ضعيف. (اختلال ضبط الراوي ، وإذا كثر منه أدى إلى اختلال اتصافه بالضبط وضعف كل حديثه)
الثاني : ما وقع فيه القلب عمداً .
(أهداف للرواة تدفعهم إليه ... 537)
لغة : جعل الشيء في طي شيء آخر.
أقسام المدرج:
مدرج المتن : وهو ما ذكر ضمن متن الحديث من قول بعض الرواة الصحابي أو من دونه موصولاً بالحديث .
مدرج الإسناد : ذكر العلماء لإدراج السند صوراً متعددة ... ص 440
كيف يعرف المدرج .... ص 443
حكم المدرج والإدراج :
من أنواع الحديث الضعيف (لأنه : إدخال في الحديث ما ليس منه)
(تفصيل ... 443)
لغة : تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى المراد. وأصله الخطأ . يقال: صحّفهُ فتصحّف، أي غيره فتغير.
أقسامه:
بحسب موضعه:
بحسب نشأته:
قسم ثالث :
وقسمه ابن حجر قسم رابع:
السبب في وقوع التصحيف:
إنتما بحصل للآخذين من بطون الكتب والصحف، دون تلقي للحديث عن استاذ من ذوي الاختصاص .
مصادر الحديث المصحّف:
"إصلاح خطأ المحدثين" أبي سليمان حمد الخطابي
"التصحيف" الدارقطني
العلة : سبب خفي غامض يطرأ على الحديث فيقدح في صحته.
[table:7a00 class=MsoNormalTable dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER
منهج النقد في علوم الحديث (3)
الباب السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن ص 394
الفصل الأول
تفرّد الحديث
ويتفرع عنه نوعان من أنواع علوم الحديث هما:
1) الغريب (ص 397)
2) الفرد (الظاهر غير مطلوب)
1. الغــــريــب
2007: من الأنواع المشتركة بين السند والمتن "الغريب". (1) عرفه في اللغة وعند المحدثين. (2) ولم سمي بذلك ؟ (3) وما هي أشهرالمصنفات فيه؟ |
(1) تعريف الغريب:
لغة : هو المنفرد، أو البعيد عن أقاربه.
الغريب : هو الحديث الذي تفرد راويه، سواء تفرد به عن إمام يجمع حديثه ، أو عن راو غير إمام. |
(2) ولم سمي بذلك ؟
سمي بذلك لأنه كالغريب الوحيد ، الذي لا أهل عنده، أو لبعده عن عن مرتبة الشهرة فضلا عن التواتر.
أقسام الغريب:
قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه، أقساماً تعود إلى قسمين:
الأول- الغريب متناً وسنداً : وهو الحديث الذي لا يُروى إلا من وجه واحد.
الثاني- الغريب اسناداً لا متناً: وهو الحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به راو فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.
الأقسام الأخرى :
1) الغريب متناً لا سنداً : في أول أمره فرد، ثم اشتهر آخراً (الغريب اسناداً ومتناً)
2) الغريب بعض المتن : وهو ما انفرد فيه راويه بزيادة في متنه (الغريب متناً وسنداً)
3) الغريب بعض السند : (الغريب اسناداً لا متناً)
* وللقسمين الأخيرين صلة بـ"علم زيادات الثقاة".
(3)مصادر "الغريب" :
"غرائب مالك" للدار قطني (الأحاديث التي ليست في الموطأ)
"غرائب شعبة" لابن منده
الفصل الثاني (ص403)
تعدد رواة الحديث مع اتفاقهم
تعدد رواة الحديث مع اتفاقهم
وفي هذه الأنواع:
1. المتواتر
2. المشهور
3. المستفيض
4. العزيز
5. التابع
6. الشاهد
1. المـتــواتــر
الحديث المتواتر: هو الذي رواه جمع كثير يؤمَن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى انتهاء السند. وكان مستندهم الحِسّ. |
شرح الحديث:
"جـمـــع كــثـــيــــــــر" غير مقيد بعدد (بعضهم قيده بالعدد)
".. عن مثلهم إلى انتهاء السند" خرج به من كان آاحادياً في بعض الطبقات، ثم رواه عدد التواتر.
" وكان مستندهم الحس" أخرج القضايا الاعتقادية التي تستند إلى العقل (مثل وحدانية الله) وأخرج القضايا العقلية الصرفة (مثل كون الواحد نصف الاثنان) فإن العبرة فيها للعقل لا للإخبار.
أقسام المتواتر:
متواتر لفظي : ما تواترت روايته على لفظ واحد يرويه كل الرواة.
متواتر معنوي: أن ينقل جماعة يستحيل طواطؤهم على الكذب، فينقلوا وقائع مختلفة تشترك كلها في أمر معين، فيكون هذا الأمر متواتراً.
شروطه:
وشروط التواتر المعنوي هي عين شروط التواتر اللفظي ، إنما يختلفان في أن المتن المنقول
يتطابق لفظه في التواتر اللفظي،
ويتوافق في معنى معين تشتمل عليه المتون الكثيرة في التواتر المعنوي.
وجود التواتر ......... ص406
سؤال 2006 : أجمع الكتب المصنفة في الحديث المتواتر(الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة) ، (1) فمن هو مصنفه ؟ (2) وما هي طريقته في ترتيبه ؟ (3) ومن مِن العلماء استرك عليه ؟ |
مصادر الحديث المتواتر:
"الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة" (1) السيوطي
(2) طريقته في ترتيبه :
مرتب على الأبواب
أورد كل حديث بأسانيد من خرّجه ، وطُرقه.
ثم لخصه في جزء سماه "قطف الأزهار"، اقتصر فيه على عزو كل طريق لمن أخرجه من الأئمة.
(3) استدرك عليه
الكتاني في كتابه "نَظم المتناثر من الحديث المتواتر"
الشيخ عبدالعزيز الغماري في كتابه "إتحاف ذوي الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادة على الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواتر".
2. المشـــهـور
الشهر في اللغة : الانتشار والذيوع.
المشهور: "ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين" (ابن حجر) |
شرح التعريف:
قوله : "ماله طرق محصورة" يخرج به المتواتر، لأن المتواتر لا يضبط بعدد معين، بل "ما كان رواته يؤمن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم" فقد يخرج الاطمئنان من الكذب بالعشرة كما يحصل بالخمسين.
قوله : "أكثر من اثنين" يخرج به الحديث الغريب والعزيز.
والحاصل : أن الحديث المشهور ما رواه جماعة عن جماعة، ولم يبلغ حد الواتر.
حكم الحديث المشهور:
منقسم من حيث القبول أو الرد إلى 3 أقسام:
1. الصحيح .
2. الحسن
3. الضعيف
أقسام الحديث المشهور: بحسب موقع شهرته:
ينقسم بالنسبة إلى (الأوساط التي ينتشر فيها) ، ومن أمثلة ذلك :
- المشهور عند المحدثين والعلماء. ومثاله:-
- الفقهاء. لا ضرر ولا ضرار
- الأصوليين
- علماء العربية نعم العبد صهيب لو لم يخف الله
- الأدباء ادبني ربي فأحسن تأديبي
- العامة من غشنا فليس منا
مصادر "الحديث المشهور":
أهم المصنفات في الحديث المشهور:
ú "المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة" السخاوي
ú "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس" العلامة العجلوني
(شبهة حول الحديث المشهور .... ص 413)
3. المـســتـفــيـض
المستفيض :
مأخوذ في اللغة من "فاض الماء إذا سال وانتشر"
في الاصطلاح : اختلف فيه، وأكثر ما يستعمل عند الأصوليين. وهو الحديث المشهور عند جماعة العلماء .
وقيل أن ثمة فرقاً، وأصحاب هذا الرأي اختلفوا في التفرقة بينهما، فمنهم من قال:
المشهور أعم من المستفيض ، لأن المستفيض يكون في أبتداءه وانتهاءه وأثثناءه سواء ، والمشهور ليس كذلك. ومنهم من عكس فجعل المستفيض أعم من المشهور.
وقيل: إنه ما تلقته الأمة بالقبول من غير اغتبار عدد، فهو وامتواتر بمعنى واحد على هذا القول (وإليه مال ابن حجر) |
4. العزيز
مأخذ هذا الاصطلاح في اللغة قولهم : عزَّ يّعزُّ ، إذا قوي . قوله تعالى "فعززنا بثالث".. أو مِن "عز، يعِز" إذا صار قليلاً نادراً.
سؤال 2002 : (1) عرّف "العزيز" لغة . (2) ثم اذكر ما اتختاره ابن حجر من تعريف. (3) وما الفرق بينه وبين الحديث المشهور؟ |
وفي اصطلاح المحدثين قال ابن صلاح :
روي عن ابن منده أنه قال : الغريب من الحديث (إذا روي عن الأئمة ممن يجمع حديثهم) إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى "غريباً" . فإذا روى عنهم رجلان أو ثلاثة واشتركوا في حديث يسمى "عزيزاً" ، فإذا روى الجماعة عنهم حديثاً سمي "مشهوراً".
واختيار الحافظ ابن حجر في "العزيز": أنه:
ما رواه اثنان ، وفصلوه عن المشهور فصلاً تاماً فخصوا المشهور بما رواه ثلاثة فأكثر.
سؤال 2005 : ذكر ابن صلاح عن ابن منده : ( أن الأئمة ممن يجمع حديثهم) إذا روي عنهم رجلان وثلاثة واشتركوا في حديث يسمى "عزيزاً" . (1) ناقش هذا القول بما يدل على عدم صلاحيته لتعريف العزيز ، (2) ثم بين ما قاله ابن حجر في منازعته ادعاء ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلاً؟ |
(2) قال ابن حجر في منازعته ادعاء ابن حبان "أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلاً"؟
"وادعى ابن حبان .. أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلاً . قلت : إن أراد رواية اثنين عن اثنين فقط لا توجد أصلا فيمكن أن يُسلّم، وأما صورة العزيز التي حررناها فموجودة؛ بأن لا يرويه أقل من اثثنين عن أقل من اثنين"
(1) ناقش هذا القول بما يدل على عدم صلاحيته لتعريف العزيز:
المؤلف : ما قاله ابن حجر قوي ، لأن الحديث إذا رواه في بعض الطبقات راويان فقط، ثم رواه أكثر من ذلك لم يخرج عن كونه عزيزاً، لأن الأقل يقضي على الأكثر.
حكم الحديث العزيز:
والحكم في العزيز كالمشهور يتبع حال السند والمتن فإذا تحققت فيهما شروط الصحة ولو من طريق واحد كان صحيحاً، وقد يكون حسناً أو ضعيفاً، وليس يُشترط في الحديث الصحيح أن يكون عزيزاً ، بل قد يكون غريباً .
5. التابع (المتابعة)
المتابعة : فهي أن يوافق راوي الحديث على ما رواه من قبل راو آخر فيرويه عن شيخه أو عمن فوقه. |
أقسام المتابعة:
وتنقسم المتابعة لقسمين:
المتابعة التامة : هي التي تحصل للراوي نفسه بأن يروي حديثه راو آخر عن شيخه.
المتابعة القاصرة : هي التي تحصل لشيخ الراوي بأن يروي الراوي الآخر الحديث عن شيخ شيخه ، وكما التي تحصل لمن فوق شيخ الراوي.
(6) الشاهد : هو حديث مروي عن صحابي آخر يشابه الحديث الذي يظن تفرده، سواء شابهه في اللفظ والمعنى . أو في المعنى فقط. |
(مثال يجمع المتابعة التامة والقاصرة والشاهد .... ص418)
الفصل الثالث
اختلاف في رواية الحديث
يضم هذا المبحث 10 أنواع من علوم الحديث
- زيادات الثقاة.
- الشاذ
- المحفوظ
- المنكر
- المعروف
- المضطرب
- المقلوب
- المدرج
- المصحف
- المعل
1. زيادات الثقاة
زيادة الثقاة : هي ما يتفرد به الثقة في رواية الحديث من لفظة أو جملة في السند أو المتن. |
أقسام زيادات الثقاة:
تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول- الزيادة في السند: وفيها يكثر من اختلاف الرواة في وصل الحديث وإرساله، وكذا في رفعه ووقفه. (طالع ص 424)
القسم الثاني- الزيادة في المتن : وهي أن يروي أحد الرواة زيادة لفظة أو جملة في متن الحديث لا يرويها غيره.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في حكم هذه الزيادة أكثر من سابقتها.. جاء ابن الصلاح وقسم الزيادة في المتن إلى 3 أقسام :
النوع الأول : أن تخالف الزيادة ما رواه الثقاة، فهذه حكمها الرد.
النوع الثاني : أن لا يكون فيه مخالفة لما رواه غيره . فهذه تقبل (سواء كانت من الراوي نفسه بأن رواه مرة ناقصاً ومرة فيه تلك الزيادة، أو رواه هو فيه تلك الزيادة وغيره بدونها، لأنها بمثابة خبر منفصل تفرد به الراوي فيقبل منه).
النوع الثالث : ما يقع بين هذين المرتبتين ،كزيادة لفظة معنوية لم يذكرها سائر رواته فيخالف الزائد إطلاق الحديث ، أو شيئاً من وصفه.
* وجه تردد هذا القسم بين القسمين .... ص 426
ولم يصرح ابن الصلاح بحكم القسم الأخير ، واختلف فيه العلماء :
فقبله مالك والشافعي لما عرفت من عدم المنافاة (المخالفة).
ولم يقبله أبو حنيفة ومن وافقه، لأن الزيادة لما كانت تقتضي تغييراً في الحكم فقد أصبحت من قبيل الزيادة في المعارضة، فلا تكون مقبولة .
وبسبب هذا الاحتلاف اختلف العلماء في العمل بموارد كثير من لازيادات .
* المؤلف يرجح هذا التقسيم : لأنه يوافق قواعد المحدثين في أنه يشترط لقبول الحديث ألا يكون شاذاً، فالزيادة المنافية ما دامت دون روايات الحديث في القوة فهي غير مقبولة. فلابد من تقييد قبول الزيادة (بكونها غير منافية كما حققه ابن حجر في شرح النخبة).
2. الشاذ / 3. المحفوظ
سؤال 2003 : انتقد ابن الصلاح في تعريفه للشاذ، فما هو تعريفه عند الحاكم وما هي وجهة ابن الصلاح في الانتقاد؟ |
الشاذ
لغة : المنفرد عن الجماعة؛ شذَّ ويشذ شذوذاً ، إذا انفرد.
الشاذ: ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه، لكثرة عدد أو لزيادة حفظ. |
المحفوظ (مقابل الشاذ): وهو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو دونه في القبول. |
أقسام الشاذ بحسب موضعه:
- شاذ في السند
- شاذ في المتن
حكم الشاذ: أن مردود
لأن راويه وإن كان ثقة لكنه لما خالف من هو أقوى منه علمنا أنه لم يضبط هذا الحديث .
(تقصيل ... ص 429)
4. المنكر / 5. المعروف
سؤال 2004 : (1) اختلفت عبارات علماء المصطلح في تعريف المنكر على مسلكين ، اذكرهما. (2) ثم بيّن مرد هذا الاختلاف . (3) وما حكم المنكر بالنسبة لكل اصطلاح. (4) وما معنى قولهم : "أنكر ما رواه فلان" ؟ |
سؤال 2006 :أطلق الكثير من المحدثين (المنكر) على نوع خاص من المخالفة وهو الذي استقر عليه اصطلاح المتأخرين. (1) فما هو تعريفه عندهم. (2) ومن جرى عليه من العلماء بعد ذلك، (3) وما هو حكمه؟ |
تعريف المنكر:
اختلفت عبارات علماء المصطلح على مسلكين (1) في تعريف "المنكر" والمقصد من استعمال هذا المصطلح:
المسلك الأول : إطلاق المنكر على نوع خاص من المخالفة وهو :
المنكر : ما رواه الضعيف مخالفاً للثقة. (وهذا القسم يقع في مقابلة المعروف) |
والمعروف : حديث الثقة الذي خالف رواية الضعيف. |
* على هذا الاصطلاح كثير من المحدثين ، وعليه استقر المتأخرين، وعليه حرى ابن حجرفي النخبة وشرحها,
المسللك الثاني : التوسع في إطلاق المنكر وأنه :
المنكر : ما تفرد به راويه. (خالف أم لم يخالف ولو كان ثقة) |
* على هذا الاصطلاح كثير من المتقدمين ، وعليه استقر المتأخرين، وعليه حرى ابن حجرفي النخبة وشرحها,
حكم المنكر :
بالنسبة إلى الإصطلاح الأول : ضعيف جداً، لأن راويه ضعيف، وازداد بالمخالفة ضعفاً.
بالنسبة إلى الإصطلاح الثاني : (الذي يطلقه على "الفرد" وكذا "الشاذ") فالحكم فيه حكم "الغريب متناً وإسناداً) و"الفرد المطلق"، قد يكون صحيحاً، وقد يكون حسناً، وقد يكون ضعيفاً.
* تنبيه :
يتعين على من يطالع كتب المحدثين أن لا يتعجل في مصطلح "المنكر" فيضعف ما لا يستحق التضعيف ، ويتكلم بغير علم ، كما وقع عند المعاصرين.
(4) وما معنى قولهم : "أنكر ما رواه فلان" ؟ ج: (اكثره غرابة في السند والتمن) - (اكثرهم تفردا).
قال السيوطي : "وقع في عباراتهم : أنكر ما رواه فلان كذا ، وإن لم يكن الحديث ضعيفاً ...وهذا طريق حسن رواته ثقات وقد أدخله قوم في صحاحهم".
قال الذهبي : "أنكر ما للوليد بن مسلم من الأحاديث حديث حفظ القرآن "وهو عند الترمذي وحسنه وصححه الحاكم على شرط الشيخين"
6. المضطرب
لغة: اسم فاعل من اضطرب . أصله مادة "ضرب" . يقال : اضطرب الموج أي ضربه بعنف بعضه بعضاً. واضطرب الأمر أي اختل.
الحديث المضطرب : هو الحديث الذي يروى من قبل راو واحد أو أكثر على أوجه مختلفة متساوية ، لا مرجح بينها ، ولا يمكن الجمع. |
سؤال 2007 : يقال : لابد في الاضطراب مع اختلاف روايته من تحقق شرطين ، (1) تحدّث عن الشرطين ، ثم (2) بيّن حكم الاضطراب . (3) وما هي أشهر مصنفاته ؟ |
شرطَي "المضطرب":
(1) فالمضرب لابد فيه مع اختلاف روايته إلى شرطين:
الشرط الأول : أن تكون متساوية في القوة بحيث لا يترجح منه شيء، فإن ترجح شيء فالحكم للراجح، ويكون محفوظاً أو معروفاً ، ومقابله الشاذ والمنكر.
الشرط الثاني: أن لا يمكن التوفيق بينها. فإن أمكن إزالة الاختلاف بوجه صحيح زال الاضطراب ، وإذا اختل شرط واحد زال الاضطراب في الحديثين.
أقسام "المضطرب":
والاضطراب بحسب موقعه في الحديث بنقسم إلى قسمين :
الأول : الاضطراب في السند (وهو الأكثر)
الثاني : الاضطراب في المتن (وهو نادر)
حكم الاضطراب :
يوجب ضعف الحديث .(لأنه يُشعر بعدم ضبط الراوي)
مصادر"المضطرب":
"المقترب في بيان المضطرب" ابن حجر
7. المقلوب
لغة : صرف الشيء عن وجهه.
المقلوب: هو الحديث الذي أبدل فيه راويه شيئاً بآخر في السند أو المتن سهواً أو عمداً. |
أقسام المقلوب:
الأول : ما وقع من الراوي سهواً، كأن يكون متن الحديث لاسناد فينقلب على الراوي ويرويه باسناد آخر.
حكمه : ضعيف. (اختلال ضبط الراوي ، وإذا كثر منه أدى إلى اختلال اتصافه بالضبط وضعف كل حديثه)
الثاني : ما وقع فيه القلب عمداً .
(أهداف للرواة تدفعهم إليه ... 537)
8. المدرج
لغة : جعل الشيء في طي شيء آخر.
المدرج : ما ذكر في ضمن الحديث متصلاً به من غير فصل وليس منه. |
أقسام المدرج:
مدرج المتن : وهو ما ذكر ضمن متن الحديث من قول بعض الرواة الصحابي أو من دونه موصولاً بالحديث .
مدرج الإسناد : ذكر العلماء لإدراج السند صوراً متعددة ... ص 440
كيف يعرف المدرج .... ص 443
حكم المدرج والإدراج :
من أنواع الحديث الضعيف (لأنه : إدخال في الحديث ما ليس منه)
(تفصيل ... 443)
9. المصحف
لغة : تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى المراد. وأصله الخطأ . يقال: صحّفهُ فتصحّف، أي غيره فتغير.
المُصحّف : تحويل الكلمة في الحديث من الهيئة المتعارفة إلى غيرها. |
أقسامه:
بحسب موضعه:
- تصحيف في السند
- تصحيف في المتن
بحسب نشأته:
- تصحيف بصر
- تصحيف سمع
قسم ثالث :
- تصحيف اللفظ : بأن يقع التغيير على نفس اللفظ.
- تصحيف معنى : بأن ينطق اللفظ كما هو لكن يضعه لغير معناه المراد في الحديث .
وقسمه ابن حجر قسم رابع:
- المصحّف : وهو ما غير في النقط.
- المحرّف : ما غير فيه الشكل مع بقاء الحروف.
السبب في وقوع التصحيف:
إنتما بحصل للآخذين من بطون الكتب والصحف، دون تلقي للحديث عن استاذ من ذوي الاختصاص .
مصادر الحديث المصحّف:
"إصلاح خطأ المحدثين" أبي سليمان حمد الخطابي
"التصحيف" الدارقطني
10. المعلل
العلة : سبب خفي غامض يطرأ على الحديث فيقدح في صحته.
[table:7a00 class=MsoNormalTable dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap