وصفت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأنه "سلطان العالم الإسلامي".
وقالت المجلة في تقرير لها عن تركيا بعددها الأخير كتبه باحث بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "سقوط دولة الخلافة العثمانية، ظل عاملاً لتركيا، بين الجانب الإسلامي من هويتها وبين الجانب الآخر العلماني القومي الذي يقود سياستها الخارجية، غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد أخل بهذا التوازن وجعل تركيا تبحث عن دور جديد في الشئون العالمية".
وأضاف التقرير: "ميراث كمال أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية، بدأ يخبو مع وصوله حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى الحكم عام 2002، فقد عمل هذا الحزب على تعزيز الهوية الإسلامية لتركيا، وظن البعض أن أيدلوجية حزب العدالة والتنمية ربما لم تؤثر على اقتراب تركيا من الغرب، ونظر البعض إلى تركيا على أنها نموذج للديمقراطية الإسلامية".
ورأت المجلة أن معظم الجهود التي تبذلها تركيا وتحديدًا الحزب الحاكم من أجل الدفاع عن القضايا الإسلامية العالمية قد واجهت حالة من الإحباط مثل توسطها بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي، ورغم ذلك فإن حزب العدالة والتنمية ممثلاً في زعيمه رجب طيب أردوجان سيظل يمضي في الطريق الذى رسمه ما لم يتوقف الأتراك عن الإيمان بنظرية صدام الحضارات، وما لم تظهر أفكار كمال أتاتورك مرة أخرى للتأكيد على الطابع القومي العلماني.
واختتمت المجلة هذا التقرير بقولها: "الفرصة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الانتخابات التشريعية التي ستشهدها البلاد في يونيو 2011، والتي ستمثل المعركة الأكثر أهمية لتركيا على مدار قرنين".
المصدر: مفكرة الإسلام
وقالت المجلة في تقرير لها عن تركيا بعددها الأخير كتبه باحث بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "سقوط دولة الخلافة العثمانية، ظل عاملاً لتركيا، بين الجانب الإسلامي من هويتها وبين الجانب الآخر العلماني القومي الذي يقود سياستها الخارجية، غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد أخل بهذا التوازن وجعل تركيا تبحث عن دور جديد في الشئون العالمية".
وأضاف التقرير: "ميراث كمال أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية، بدأ يخبو مع وصوله حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى الحكم عام 2002، فقد عمل هذا الحزب على تعزيز الهوية الإسلامية لتركيا، وظن البعض أن أيدلوجية حزب العدالة والتنمية ربما لم تؤثر على اقتراب تركيا من الغرب، ونظر البعض إلى تركيا على أنها نموذج للديمقراطية الإسلامية".
ورأت المجلة أن معظم الجهود التي تبذلها تركيا وتحديدًا الحزب الحاكم من أجل الدفاع عن القضايا الإسلامية العالمية قد واجهت حالة من الإحباط مثل توسطها بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي، ورغم ذلك فإن حزب العدالة والتنمية ممثلاً في زعيمه رجب طيب أردوجان سيظل يمضي في الطريق الذى رسمه ما لم يتوقف الأتراك عن الإيمان بنظرية صدام الحضارات، وما لم تظهر أفكار كمال أتاتورك مرة أخرى للتأكيد على الطابع القومي العلماني.
واختتمت المجلة هذا التقرير بقولها: "الفرصة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الانتخابات التشريعية التي ستشهدها البلاد في يونيو 2011، والتي ستمثل المعركة الأكثر أهمية لتركيا على مدار قرنين".
المصدر: مفكرة الإسلام
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap