فتح علي الأمين أحد علماء الشيعة البارزين في لبنان والذي شغل منصب المفتي الجعفري للطائفة الشيعية في صور وجبل عامل (جنوب لبنان) حتى عام 2008، النار على "حزب الله"، واتهم الحزب الذي يحظى بنفوذ كبير على الساحة اللبنانية بممارسة الإرهاب والقمع ضد رجال الدين الشيعة في لبنان، وضد المواطنين الشيعة عمومًا.
وقال الأمين الذي أزيل من منصبه بسبب الاختلاف مع "حزب الله" حول الحرب مع "إسرائيل" في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس، إنه يعيش في منطقة سنية بيروت، لأنها "أكثر أمنا من المناطق الأخرى المحسوبة على الأحزاب الشيعية"، كاشفًا عن أنه يتلقى تهديدات بسبب الموقف من "حزب الله" من "خلال المقاطعة" و"الدعايات التي تبث بين فترة وأخرى من قبل أشخاص أو أحزاب معينة" ويقول إنه لا يخرج من بيروت إلا نادرا، ولا يغادر لبنان إلا عندما يدعى إلى المشاركة في محاضرات.
ويتهم "حزب الله" باحتكار الساحة الشيعية في لبنان وهو ما يرجعه إلى "غياب تكافؤ الفرص" على الساحة الشيعية التي تمنع أفرقاء آخرين من التنافس معه، مشيرًا إلى أن الحزب "يمتلك السلاح والمخدرات والإمكانات المالية"، وأصبح بالتالي قوة الأمر الواقع.
ويرجع ذلك إلى الدعم الذي تقدمه إيران لحليفها "حزب الله" و"يضا بسبب السلاح. السلاح عامل مهم، مصالح الناس ارتبطت بهم، بحيث حتى خدمات الدولة اللبنانية لا يمكن أن تصل إلى المواطن العادي إلا عبر قوى الأمر الواقع".
لكنه لا يلوم إيران فقط على وصول "حزب الله" إلى موقع حيث بات يختزل الطائفة الشيعية، بل وجه اللوم إلى الدولة اللبنانية والحكومات الغربية على السواء .
وأضاف قائلا: "الدولة اللبنانية ملامة لأنها تمرر المساعدات العربية التي تصل للمواطنين في الجنوب (معظمهم من الشيعة) إلى "حزب الله" وحركة "أمل" لكي يتم توزيعها على الناس هناك، وهذا يؤدي إلى ارتباط الناس بهم". وتابع : "الحكومات الغربية تنتقد حزب الله وأمل ولكنها لا تدعو غيرهما من ممثلي الطائفة الشيعية لكي تتحدث إليهما، وهذا يكرس أيضا الأحادية".
ولا يعتبر الأمين نفسه رجل الدين الشيعي الوحيد الذي يعارض "حزب الله"، "ولكن هناك آراء كثيرة لم تطفُ على الساحة الإعلامية. الآراء المعارضة موجودة حتى من بين رجال الدين. ولكن رجال الدين ليسوا ملائكة، إنما بشر، هناك عوامل خوف وترهيب"، مشيرًا إلى أن الحزب الشيعي يمارس الترهيب على رجال الدين الشيعة "ليس فقط الترهيب، التخويف من إبعادهم من مناصبهم ومواقعهم"، معتبرًا أن ما حصل معه "كان رسالة لكل رجال الدين الآخرين الذين يحاولون أن يظهروا موقفا مخالفا".
ويشير الأمين الذي يقول إنه حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" تتلمذ على يديه لفترة قصيرة وكان مرتبطًا بالحزب في بداية تأسيسه في الثمانينات إبان الحرب الأهلية في لبنان إنه لم يكن موافقا على مشروع تأسيس الحزب، خصوصا أنه كان هناك موجود حزب لدى الطائفة الشيعية اسمه حركة "أمل"، وهذا الحزب الذي أسسه الإمام الصدر كان له أيضا تطلعات دينية، بحيث لا يوجد مبرر لإنشاء حزب جديد".
وردًا على سؤال حول أن "حزب الله" تأسس ليكون حزب مقاومة، وليس فقط حزبا دينيا، قال الأمين "في تلك المرحلة، في عام 1983 تقريبا، حزب الله اتخذ على أساس الجانب الثقافي والتعليمي والتوجيهي، وكان بعيدا عن مسألة السياسة، هذا ما كانوا يقولون في تلك المرحلة. وهذا ما كنا لا نؤمن به، لأن التأسيس لأجل غاية معينة، سينسحب إلى صراعات غدا وهذا ما جرى... في المرحلة التي كان حزب الله يقول إنه يقاوم إسرائيل فقط ولا يريد أن يدخل في اللعبة السياسية، سرعان ما تبين أن هذه الغاية لم يقف عندها وإنما أصبح يريد أن يختزل وجهة نظر الطائفة كلها ويقودها باتجاه المشروع الإيراني، ولذلك وقع خلاف بينه في مرحلة ما مع حركة أمل وحصل سفك دماء".
ويرى الأمين أن "حزب الله" مهيمن بالفعل على الساحة اللبنانية ردًا على سؤال حول تهديدات نصر الله في حال صدور قرار اتهام للحزب من المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقال "حزب الله ليس بحاجة إلى أن ينقض على الدولة، لأنه ممسك بها. ولذلك لا أرى أن الدولة قادرة على أن تنفذ ما يطلب منها من قبل المجتمع الدولي، أو التزاماتها تجاه المجتمع الدولي".
واستدرك قائلا: فلنفترض أن القرار الاتهامي صدر وطلب من الدولة اللبنانية أشخاصا، الدولة عاجزة (عن تسليمهم) والمجتمع الدولي يدرك عجزها والدولة تدرك عجزها أيضا. فمعروف أن هناك أماكن لا تقدر الدولة اللبنانية على دخولها في لبنان. السراي الحكومي بقي محاصرا سنتين في وسط بيروت، لم تتمكن هذه الدولة العظيمة بقواتها الأمنية أن تفك الحصار عن السراي الحكومي، إلى أن حصل 7 مايو وقتل الناس في شوارع بيروت وأزقتها والقوات الأمنية لم تصنع للناس شيئا" .
المصدر : مفكرة الإسلام
كتائب عبد الله عزام تدعو السنة في لبنان الى رفض 'تسلط' حزب الله
المختصر / دعت مجموعة 'كتائب عبد الله عزام' الاسلامية في بيان منشور على الانترنت، السنة في لبنان الى رفض 'تسلط' حزب الله والى مقاطعة المؤسسات التي 'يهيمن' عليها و'رفع الظلم وانتزاع الحقوق بالقوة من المتسلطين'.
وقالت رسالة موجهة من زعيم المجموعة صالح بن عبد الله القرعاوي الى 'اهل السنة في بلاد الشام' نشرتها مواقع الكترونية اسلامية ليلة الثلاثاء الاربعاء، ان 'من اعظم الواجبات الدينية رفع الظلم ورد الحقوق وانتزاعها بالقوة من الظلمة المتسلطين'.
وتابعت الرسالة ان 'حزب الله ما زال في غيه سادرا وبتهديداته الصورية هاذرا وفي مشروعه الحقيقي للهيمنة على لبنان سائرا'. واضافت ان 'تحريك الحزب لمخابرات الجيش وضباطه للبطش بأهل السنة ما زال مستمرا'.
ودعا القرعاوي السنة الى 'مقاطعة المؤسسات الظالمة لكم والمضيعة لحقوقكم أيا كان انتماؤها، وبخاصة مخابرات الجيش وعساكره'.
واضاف 'فلترفضوا التعامل مع حواجزه، ولتدعوا الى عدم الانصياع لمطالبه، ولتضغطوا بكلِّ وسيلة من شأنها ان تؤدي الى ايقاف حملات الاعتقالات الظالمة'.
وسأل 'لماذا لا تقوم مخابرات الجيش بالمداهمات الا على بلدات اهل السنة؟ و(...) لا نرى حاجزا للجيش او لغيره من المؤسسات الامنية في مناطق الشيعة كالضاحية (الجنوبية لبيروت) مثلا؟'.
وينفذ الجيش اللبناني بين وقت وآخر حملات مداهمة في مناطق ذات غالبية سنية في الشمال والبقاع (شرق) بحثا عن خارجين عن القانون ومهربين وعناصر مجموعات متطرفة يحتمون بمناطق بعيدة نسبيا عن سلطة الدولة المركزية.
وقال القرعاوي 'ندعوكم الى منع التعامل مع مخابرات الجيش ومع حواجزه التي توجد اليوم بكثافة في مناطقكم، والى ان تبدوا رفضكم لهذا الظلم البين الواقع عليكم، والذي هو بلا شك بتسليط من حزب الله' الذي له 'أذرعة في مراكز حساسة في الجيش'، بحسب نص الرسالة.
كما اتهمت الرسالة حزب الله بـ'جمع السلاح ليستعمله في الصراعات الداخلية في ذبحِ أهلِ السنة والجماعة'، مضيفة 'هذا ما هددوا به، وردده كبار معمميهم، متخذين المحكمة الدولية مبررا لذلك'.
ويعتبر حزب الله ان صدور قرار ظني عن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق السني سعد الحريري، يتضمن اتهاما الى الحزب الشيعي، قد يحدث فتنة في لبنان. ويرفض الحزب ما يسميه القرار الظني 'الجائر'.
وكان عبد الله عزام رئيس حركة 'الاخوان المسلمين' في فلسطين، وقد شارك في القتال ضد القوات السوفييتية في افغانستان في الثمانينات. وقد قتل مع اثنين من ابنائه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 في بيشاور في باكستان.
واعلنت 'كتائب الشهيد عبد الله عزام' مسؤوليتها عن الاعتداءات الدامية في طابا (سيناء) في تشرين الاول (اكتوبر) 2004 وعن اعتداء مزدوج في القاهرة في نيسان (ابريل) من العام نفسه.
واعلنت 'سرايا زياد الجراح' المتفرعة عن 'كتائب عبدالله عزام' مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ من لبنان على شمال اسرائيل في 2009.
المصدر : القدس العربي
وقال الأمين الذي أزيل من منصبه بسبب الاختلاف مع "حزب الله" حول الحرب مع "إسرائيل" في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس، إنه يعيش في منطقة سنية بيروت، لأنها "أكثر أمنا من المناطق الأخرى المحسوبة على الأحزاب الشيعية"، كاشفًا عن أنه يتلقى تهديدات بسبب الموقف من "حزب الله" من "خلال المقاطعة" و"الدعايات التي تبث بين فترة وأخرى من قبل أشخاص أو أحزاب معينة" ويقول إنه لا يخرج من بيروت إلا نادرا، ولا يغادر لبنان إلا عندما يدعى إلى المشاركة في محاضرات.
ويتهم "حزب الله" باحتكار الساحة الشيعية في لبنان وهو ما يرجعه إلى "غياب تكافؤ الفرص" على الساحة الشيعية التي تمنع أفرقاء آخرين من التنافس معه، مشيرًا إلى أن الحزب "يمتلك السلاح والمخدرات والإمكانات المالية"، وأصبح بالتالي قوة الأمر الواقع.
ويرجع ذلك إلى الدعم الذي تقدمه إيران لحليفها "حزب الله" و"يضا بسبب السلاح. السلاح عامل مهم، مصالح الناس ارتبطت بهم، بحيث حتى خدمات الدولة اللبنانية لا يمكن أن تصل إلى المواطن العادي إلا عبر قوى الأمر الواقع".
لكنه لا يلوم إيران فقط على وصول "حزب الله" إلى موقع حيث بات يختزل الطائفة الشيعية، بل وجه اللوم إلى الدولة اللبنانية والحكومات الغربية على السواء .
وأضاف قائلا: "الدولة اللبنانية ملامة لأنها تمرر المساعدات العربية التي تصل للمواطنين في الجنوب (معظمهم من الشيعة) إلى "حزب الله" وحركة "أمل" لكي يتم توزيعها على الناس هناك، وهذا يؤدي إلى ارتباط الناس بهم". وتابع : "الحكومات الغربية تنتقد حزب الله وأمل ولكنها لا تدعو غيرهما من ممثلي الطائفة الشيعية لكي تتحدث إليهما، وهذا يكرس أيضا الأحادية".
ولا يعتبر الأمين نفسه رجل الدين الشيعي الوحيد الذي يعارض "حزب الله"، "ولكن هناك آراء كثيرة لم تطفُ على الساحة الإعلامية. الآراء المعارضة موجودة حتى من بين رجال الدين. ولكن رجال الدين ليسوا ملائكة، إنما بشر، هناك عوامل خوف وترهيب"، مشيرًا إلى أن الحزب الشيعي يمارس الترهيب على رجال الدين الشيعة "ليس فقط الترهيب، التخويف من إبعادهم من مناصبهم ومواقعهم"، معتبرًا أن ما حصل معه "كان رسالة لكل رجال الدين الآخرين الذين يحاولون أن يظهروا موقفا مخالفا".
ويشير الأمين الذي يقول إنه حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" تتلمذ على يديه لفترة قصيرة وكان مرتبطًا بالحزب في بداية تأسيسه في الثمانينات إبان الحرب الأهلية في لبنان إنه لم يكن موافقا على مشروع تأسيس الحزب، خصوصا أنه كان هناك موجود حزب لدى الطائفة الشيعية اسمه حركة "أمل"، وهذا الحزب الذي أسسه الإمام الصدر كان له أيضا تطلعات دينية، بحيث لا يوجد مبرر لإنشاء حزب جديد".
وردًا على سؤال حول أن "حزب الله" تأسس ليكون حزب مقاومة، وليس فقط حزبا دينيا، قال الأمين "في تلك المرحلة، في عام 1983 تقريبا، حزب الله اتخذ على أساس الجانب الثقافي والتعليمي والتوجيهي، وكان بعيدا عن مسألة السياسة، هذا ما كانوا يقولون في تلك المرحلة. وهذا ما كنا لا نؤمن به، لأن التأسيس لأجل غاية معينة، سينسحب إلى صراعات غدا وهذا ما جرى... في المرحلة التي كان حزب الله يقول إنه يقاوم إسرائيل فقط ولا يريد أن يدخل في اللعبة السياسية، سرعان ما تبين أن هذه الغاية لم يقف عندها وإنما أصبح يريد أن يختزل وجهة نظر الطائفة كلها ويقودها باتجاه المشروع الإيراني، ولذلك وقع خلاف بينه في مرحلة ما مع حركة أمل وحصل سفك دماء".
ويرى الأمين أن "حزب الله" مهيمن بالفعل على الساحة اللبنانية ردًا على سؤال حول تهديدات نصر الله في حال صدور قرار اتهام للحزب من المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقال "حزب الله ليس بحاجة إلى أن ينقض على الدولة، لأنه ممسك بها. ولذلك لا أرى أن الدولة قادرة على أن تنفذ ما يطلب منها من قبل المجتمع الدولي، أو التزاماتها تجاه المجتمع الدولي".
واستدرك قائلا: فلنفترض أن القرار الاتهامي صدر وطلب من الدولة اللبنانية أشخاصا، الدولة عاجزة (عن تسليمهم) والمجتمع الدولي يدرك عجزها والدولة تدرك عجزها أيضا. فمعروف أن هناك أماكن لا تقدر الدولة اللبنانية على دخولها في لبنان. السراي الحكومي بقي محاصرا سنتين في وسط بيروت، لم تتمكن هذه الدولة العظيمة بقواتها الأمنية أن تفك الحصار عن السراي الحكومي، إلى أن حصل 7 مايو وقتل الناس في شوارع بيروت وأزقتها والقوات الأمنية لم تصنع للناس شيئا" .
المصدر : مفكرة الإسلام
كتائب عبد الله عزام تدعو السنة في لبنان الى رفض 'تسلط' حزب الله
المختصر / دعت مجموعة 'كتائب عبد الله عزام' الاسلامية في بيان منشور على الانترنت، السنة في لبنان الى رفض 'تسلط' حزب الله والى مقاطعة المؤسسات التي 'يهيمن' عليها و'رفع الظلم وانتزاع الحقوق بالقوة من المتسلطين'.
وقالت رسالة موجهة من زعيم المجموعة صالح بن عبد الله القرعاوي الى 'اهل السنة في بلاد الشام' نشرتها مواقع الكترونية اسلامية ليلة الثلاثاء الاربعاء، ان 'من اعظم الواجبات الدينية رفع الظلم ورد الحقوق وانتزاعها بالقوة من الظلمة المتسلطين'.
وتابعت الرسالة ان 'حزب الله ما زال في غيه سادرا وبتهديداته الصورية هاذرا وفي مشروعه الحقيقي للهيمنة على لبنان سائرا'. واضافت ان 'تحريك الحزب لمخابرات الجيش وضباطه للبطش بأهل السنة ما زال مستمرا'.
ودعا القرعاوي السنة الى 'مقاطعة المؤسسات الظالمة لكم والمضيعة لحقوقكم أيا كان انتماؤها، وبخاصة مخابرات الجيش وعساكره'.
واضاف 'فلترفضوا التعامل مع حواجزه، ولتدعوا الى عدم الانصياع لمطالبه، ولتضغطوا بكلِّ وسيلة من شأنها ان تؤدي الى ايقاف حملات الاعتقالات الظالمة'.
وسأل 'لماذا لا تقوم مخابرات الجيش بالمداهمات الا على بلدات اهل السنة؟ و(...) لا نرى حاجزا للجيش او لغيره من المؤسسات الامنية في مناطق الشيعة كالضاحية (الجنوبية لبيروت) مثلا؟'.
وينفذ الجيش اللبناني بين وقت وآخر حملات مداهمة في مناطق ذات غالبية سنية في الشمال والبقاع (شرق) بحثا عن خارجين عن القانون ومهربين وعناصر مجموعات متطرفة يحتمون بمناطق بعيدة نسبيا عن سلطة الدولة المركزية.
وقال القرعاوي 'ندعوكم الى منع التعامل مع مخابرات الجيش ومع حواجزه التي توجد اليوم بكثافة في مناطقكم، والى ان تبدوا رفضكم لهذا الظلم البين الواقع عليكم، والذي هو بلا شك بتسليط من حزب الله' الذي له 'أذرعة في مراكز حساسة في الجيش'، بحسب نص الرسالة.
كما اتهمت الرسالة حزب الله بـ'جمع السلاح ليستعمله في الصراعات الداخلية في ذبحِ أهلِ السنة والجماعة'، مضيفة 'هذا ما هددوا به، وردده كبار معمميهم، متخذين المحكمة الدولية مبررا لذلك'.
ويعتبر حزب الله ان صدور قرار ظني عن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق السني سعد الحريري، يتضمن اتهاما الى الحزب الشيعي، قد يحدث فتنة في لبنان. ويرفض الحزب ما يسميه القرار الظني 'الجائر'.
وكان عبد الله عزام رئيس حركة 'الاخوان المسلمين' في فلسطين، وقد شارك في القتال ضد القوات السوفييتية في افغانستان في الثمانينات. وقد قتل مع اثنين من ابنائه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 في بيشاور في باكستان.
واعلنت 'كتائب الشهيد عبد الله عزام' مسؤوليتها عن الاعتداءات الدامية في طابا (سيناء) في تشرين الاول (اكتوبر) 2004 وعن اعتداء مزدوج في القاهرة في نيسان (ابريل) من العام نفسه.
واعلنت 'سرايا زياد الجراح' المتفرعة عن 'كتائب عبدالله عزام' مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ من لبنان على شمال اسرائيل في 2009.
المصدر : القدس العربي
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap