سورية ... على مفترق طرق

لقد بان للعالم والنظام السوري أن الشعب السوري يدعوا لأمران :
1‏ ‏_ الشعب السوري يحترم قيادته ويحب قائده والإعلام شاهد أنه لم يصدر أي خطاب بإسقاط النظام

2‏ ‏_ للشعب مطالب تتمثل بإلغاء الطوارئ فورا وإطلاق كافه المعتقلين السياسيين فورا وإصلاحات سياسية واقتصادية معروفه
وهنا سورية على مفترق طرق :
إما اللحاق بحاله ليبيا وحينها ستكون فتنة ودم و خطر عظيم
أو أن يتنازل الرئيس عن منصبه كما في حاله الدول الأخرى ... وهذا ما لا نرضاه كشعب رفع رأسه بمواقف قيادته الخارجية
أو أن يحصل إصلاح جذري بسرعه الضوء من قبل النظام واحتواى الأزمه بعقل الشباب الواعي لا بسوط جهات الأمن فيخرج الرئيس بذاته لما يعرف من محبه شعبه له ويأخذ على عاتقه ملاحقه الفاسدين ومحاسبه الظالمين الذين فعلوا أشيا بدرعا وغيرها يندى له جبين كل سوري وأن يعلن إنهاء حاله الطوارئ ويقوم بنفسه أمام الإعلام بهذه الأمور ... وهذا هو الرأي والحل السديد الذي يخرج سورية من الأزمه ويعيدها لخطها السابق في الوقوف والصمود والممانعه
أقولها لله وللوطن وللتاريخ

مواطن سوري وأفتخر

سرعة الضوء ؟؟؟؟؟؟؟؟


لسه مو مستعجلين

منظر الدم حلو والجثث المتناثرة في الطرقات

عن اي ضوء تتحدث

حسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم أنصح إخواني في سوريا بضبط النفس حتي لا يحدث لسوريا الحبيبة مثل الدول الأخري ولتبقا سوريا شوكة في حلق الصهاينة قرأت مقال في أحد الصحف الجزائرية قال كاتبه: الدكتاتورية في سوريا إ(ن وجدت) أحسن من الديمقراطية لأن هذه الأخيرة سوف تنتهي بالتطبيع مع إسرائيل تقبلو مروري

اللهم دم علينا

نعمتي الأمن والآمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني إن نعمة الأمن أكبر نعمة منها علينا الله فيجب المحافظة عليها بالرجوع إلى دين الله وكثرة الإستغفار والدعاء والله يا إخواني إن عشنا فقدان الأمن في البحرين حتى أصبحنا في حيرة من أمرنا ، وكذلك يجب علينا ضبط النفس وألا نتفاعل وأن نحكم عقولنا لا عوطفنا ،،،، وايضا لابد من الحوار حتى تحقن الدماء فإن حرمة دم المسلم أعظم حرمة من البيت الله الحرام

إخواني كل السوريين لا يهدمون الأمن الذي يعشيون فيه ...
ولكن هناك حقوق ومظالم على النظام الاستجابه السريعه في حلها ... والكلام عن الأمن بعيد عن موضوعنا
لا نشك لحظه في وطنية أي فرد ... ولكن الثورات العربية سرعت من خطوات دولنا سنوات لعل الأنظمه ملكية أو جمهورية العربية والاسلامية إن لم تدارك الوضع وتسابق الريح كانت نهايتها كمثيلاتها ...
والحق يقال : الدول العربية شبيهات لحد كبير إلا في استجابه كل نظام لهذا الحراك السريع الذي نشهده

والأيام تكشف لنا القادم ...

ما حصل في درعا أن الأمن اعتقلت عدداً من الأطفال ( في الخامس والسادس الابتدائي) وعذبتهم، ولم تفلح الوساطات والوجاهات في درعا في الافراج عنهم فالمحافظ طرد الأهالي من مكتبه، وكذلك فرع الأمن، فما العمل؟ خرج أهالي الأطفال للمطالبة بحرية (الأطفال) أمام مكتب المحافظ، فما كان الا أن جاء رجال الأمن وأطلقوا النار على الناس العزل. فماذا بعد؟!!!