لاثنين, 17 يناير 2011 12:08 المدير
إرسال إلى صديق طباعة
salman_aouda
متحدثاً عن حراك تونس:
د. العودة : أقول للحكام أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم وأهم وجبة هي الحرية!
الرياض/ حسام النمر
دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة مساعد الأمين العام للإعلام بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حكام العرب والمسلمين إلى الاستفادة من الأحداث الجارية حالياً في تونس ومحاربة الفساد المالي والإداري محذراً من التباطؤ في الاستجابة إلى مطالب الشعوب لأن الوضع ينذر بالخطر والعدوى تنتقل من تونس إلى الجزائر إلى بلاد أخرى.
وقال الشيخ سلمان في برنامج الحياة كلمة على فضائية mbc: أقول لحكامنا في البلاد العربية: أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم! إن لقمة الخبز، وثورة الجياع قضية معروفة من عهد مصر الأولى إلى تونس نفسها التي تشهد شيئاً مشابهاً إلى كثير من الدول الأوربية التي عاشت مثل ذلك.
وأضاف د. العودة: حاربوا الفساد المالي والفساد الإداري، وأهم وجبة يجب أن تقدّم للشعوب هي وجبة الحرية؛ لأنه ليس فقط بالخبز وحده يحيا الإنسان، فالناس يطالبون بقدر من الحريات التي يجب أن توفر لهم.
وأشار فضيلته إلى ما أسماه في برنامج "حجر الزاوية" بـ "جمهورية المُهمّشين" ويقصد به الإعلام الجديد؛ في الفيس بوك، وتويتر، والمدونات، وأنها أصبحت ذات تأثير، ليس فقط في التواصل بين الناس لكنها غيّرت قناعات وأفكار الكثير من الفتيات والشباب.
وأكد العودة أن شعوبنا العربية أصبح لديها ثورة التطلعات والآمال وعلى الأقل يريدون أن يكونوا مثل غيرهم من الناس.
وأنه يجب أن نفكر بهذه التحولات التي تطرأ على شعوبنا ليس في تونس فقط بل في مصر الجزائر وفي الأردن، وفي دول الخليج، وأن نتعامل مع هذا المتغير بجدية قبل أن تقع الواقعة.
وأستنكر الشيخ العودة ما يحصل من عمليات قتل راح ضحيتها نحو 60 نفساً أو أكثر، واصفاً ذلك بالشيء المرعب، في أن يستخف رجال الأمن والجيش بالناس ويُطلقون النار عليهم دون حساب وأن هذا استخفاف بالدم واستخفاف بالإنسان!
وأشار فضيلته إلى أنه يجب على كافة الأطراف التبرؤ من القائمين بتخريب الممتلكات، فهذه الممتلكات هي ملك للشعب في نهاية المطاف، والعدوان عليها أو تخريبها لا يجب أن يُسمح به تحت أي ذريعة ولا يُتساهل مع أولئك الناس الذين يستغلون ظروف الانفلات الأمني من أجل القيام بممارسات أو سلب أو نهب أو سطو أو ما أشبه ذلك.
تحويل الأزمة إلى فرصة
وأكد الشيخ العودة أن الحكومة والشعب في تونس قد يحولون الأزمة إلى فرصة إذا ما أحسنوا توظيفها وتعاملوا إيجابياً مع الحدث وذلك من خلال:
أولاً: أن يكون هناك محاسبة للذين أطلقوا النار على الناس.
ثانياً: محاربة الفساد المالي والإداري.
ثالثاً: تصحيح الأوضاع المادية للشباب على وجه الخصوص.
وثالثاً: أن يكون هناك استعداد لتنظيم العمل السياسي والعمل الحزبي داخل البلد، وقد رأينا بوادر في هذا الخصوص منها إعلان الرئيس عدم ترشحه مجدداً.
رابعاً: السماح بالحريات الإعلامية.
(سين سين، ولام لام)
وقال الشيخ العودة بلغة الأسى والسخرية: والأمر ليس متعلقاً بتونس وحدها، وفي السودان عملية طلاق نسميها "الطلاق الناجح" بين الشمال والجنوب، ونبشركم الآن أضيف للدول العربية دولة جديدة خلال هذا الأسبوع.
وأضاف: وفي لبنان أحداث تجعل الحليم حيراناً، وإذا نظرنا لذات اليمين أو ذات الشمال فنحن لا نتحدث من منطلق أننا ننحاز لطرف أو لآخر ولكننا ننحاز إلى لبنان.
وتابع مشيداً بتصريحات السفير السعودي في لبنان: لقد أعجبني أن السفير السعودي عندما سألوه عن مبادرة (س س) يعني (السعودية السورية)، قال: لا يوجد أصلاً مبادرة اسمها (س س) هناك مبادرة واحدة اسمها (ل ل) ويعني المبادرة (اللبنانية اللبنانية).
وتساءل الشيخ سلمان في ختام حديثه: أي مصلحة لتفجير وضع لبنان أو أي بلد عربي أو إسلامي آخر؟! ولذلك ينبغي أن يكون لدى الفرقاء اللبنانيين القدرة على ألا يستغلوا هذا الموقف من أجل تحقيق مكاسب ضيقة وإنما من أجل الوصول بالبلد إلى بر الأمان.
إرسال إلى صديق طباعة
salman_aouda
متحدثاً عن حراك تونس:
د. العودة : أقول للحكام أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم وأهم وجبة هي الحرية!
الرياض/ حسام النمر
دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة مساعد الأمين العام للإعلام بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حكام العرب والمسلمين إلى الاستفادة من الأحداث الجارية حالياً في تونس ومحاربة الفساد المالي والإداري محذراً من التباطؤ في الاستجابة إلى مطالب الشعوب لأن الوضع ينذر بالخطر والعدوى تنتقل من تونس إلى الجزائر إلى بلاد أخرى.
وقال الشيخ سلمان في برنامج الحياة كلمة على فضائية mbc: أقول لحكامنا في البلاد العربية: أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم! إن لقمة الخبز، وثورة الجياع قضية معروفة من عهد مصر الأولى إلى تونس نفسها التي تشهد شيئاً مشابهاً إلى كثير من الدول الأوربية التي عاشت مثل ذلك.
وأضاف د. العودة: حاربوا الفساد المالي والفساد الإداري، وأهم وجبة يجب أن تقدّم للشعوب هي وجبة الحرية؛ لأنه ليس فقط بالخبز وحده يحيا الإنسان، فالناس يطالبون بقدر من الحريات التي يجب أن توفر لهم.
وأشار فضيلته إلى ما أسماه في برنامج "حجر الزاوية" بـ "جمهورية المُهمّشين" ويقصد به الإعلام الجديد؛ في الفيس بوك، وتويتر، والمدونات، وأنها أصبحت ذات تأثير، ليس فقط في التواصل بين الناس لكنها غيّرت قناعات وأفكار الكثير من الفتيات والشباب.
وأكد العودة أن شعوبنا العربية أصبح لديها ثورة التطلعات والآمال وعلى الأقل يريدون أن يكونوا مثل غيرهم من الناس.
وأنه يجب أن نفكر بهذه التحولات التي تطرأ على شعوبنا ليس في تونس فقط بل في مصر الجزائر وفي الأردن، وفي دول الخليج، وأن نتعامل مع هذا المتغير بجدية قبل أن تقع الواقعة.
وأستنكر الشيخ العودة ما يحصل من عمليات قتل راح ضحيتها نحو 60 نفساً أو أكثر، واصفاً ذلك بالشيء المرعب، في أن يستخف رجال الأمن والجيش بالناس ويُطلقون النار عليهم دون حساب وأن هذا استخفاف بالدم واستخفاف بالإنسان!
وأشار فضيلته إلى أنه يجب على كافة الأطراف التبرؤ من القائمين بتخريب الممتلكات، فهذه الممتلكات هي ملك للشعب في نهاية المطاف، والعدوان عليها أو تخريبها لا يجب أن يُسمح به تحت أي ذريعة ولا يُتساهل مع أولئك الناس الذين يستغلون ظروف الانفلات الأمني من أجل القيام بممارسات أو سلب أو نهب أو سطو أو ما أشبه ذلك.
تحويل الأزمة إلى فرصة
وأكد الشيخ العودة أن الحكومة والشعب في تونس قد يحولون الأزمة إلى فرصة إذا ما أحسنوا توظيفها وتعاملوا إيجابياً مع الحدث وذلك من خلال:
أولاً: أن يكون هناك محاسبة للذين أطلقوا النار على الناس.
ثانياً: محاربة الفساد المالي والإداري.
ثالثاً: تصحيح الأوضاع المادية للشباب على وجه الخصوص.
وثالثاً: أن يكون هناك استعداد لتنظيم العمل السياسي والعمل الحزبي داخل البلد، وقد رأينا بوادر في هذا الخصوص منها إعلان الرئيس عدم ترشحه مجدداً.
رابعاً: السماح بالحريات الإعلامية.
(سين سين، ولام لام)
وقال الشيخ العودة بلغة الأسى والسخرية: والأمر ليس متعلقاً بتونس وحدها، وفي السودان عملية طلاق نسميها "الطلاق الناجح" بين الشمال والجنوب، ونبشركم الآن أضيف للدول العربية دولة جديدة خلال هذا الأسبوع.
وأضاف: وفي لبنان أحداث تجعل الحليم حيراناً، وإذا نظرنا لذات اليمين أو ذات الشمال فنحن لا نتحدث من منطلق أننا ننحاز لطرف أو لآخر ولكننا ننحاز إلى لبنان.
وتابع مشيداً بتصريحات السفير السعودي في لبنان: لقد أعجبني أن السفير السعودي عندما سألوه عن مبادرة (س س) يعني (السعودية السورية)، قال: لا يوجد أصلاً مبادرة اسمها (س س) هناك مبادرة واحدة اسمها (ل ل) ويعني المبادرة (اللبنانية اللبنانية).
وتساءل الشيخ سلمان في ختام حديثه: أي مصلحة لتفجير وضع لبنان أو أي بلد عربي أو إسلامي آخر؟! ولذلك ينبغي أن يكون لدى الفرقاء اللبنانيين القدرة على ألا يستغلوا هذا الموقف من أجل تحقيق مكاسب ضيقة وإنما من أجل الوصول بالبلد إلى بر الأمان.
الجمعة أبريل 28, 2023 12:51 pm من طرف ALASFOOR
» اقتراحات ونقاشات
الخميس أغسطس 06, 2015 12:58 am من طرف Ranin habra
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
الخميس يوليو 30, 2015 2:17 pm من طرف محمد أحمد الحاج قاسم
» أسئلة سنوات سابقة
الجمعة يوليو 03, 2015 6:20 pm من طرف مهاجرة سورية
» النظم السياسية
الأربعاء يونيو 24, 2015 5:33 pm من طرف مهاجرة سورية
» اسئلة الدورات
الأربعاء مايو 27, 2015 7:17 pm من طرف بلقيس
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
الثلاثاء مايو 19, 2015 3:41 am من طرف Abu anas
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
الإثنين مايو 04, 2015 5:01 pm من طرف حسن
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
الأحد مايو 03, 2015 1:42 pm من طرف حسن
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
الثلاثاء أبريل 21, 2015 7:47 am من طرف أم البراء
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
السبت مارس 14, 2015 3:50 pm من طرف feras odah
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
الخميس فبراير 26, 2015 2:32 pm من طرف ام الحسن
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
الجمعة فبراير 20, 2015 8:55 pm من طرف راما جديد
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
الخميس فبراير 12, 2015 1:16 am من طرف Amir Antap
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية
الأحد فبراير 08, 2015 11:20 pm من طرف Amir Antap