من طرف طالب كردي الخميس نوفمبر 18, 2010 9:09 pmالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً للإختلاف البسيط الموجود بين طبع 2010 وبين الطبعة السابقة من مادة النظام الاقتصاد الاسلامي
وما هي إلا نقص بفقرة البحث الخامس ( درجات الناس ) بحسب ما أخبرتي به الأخت القلب التائب
سأنقلها آملاً منكم الدعاء
البحث الخامس
درجات الناس
1- درجات الأنبياء: يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات )[البقرة :253].
هذه الآية خاصة بدرجات الأنبياء حيث فضل الله بعضهم على بعض في مراتب الكمال فخصه الله تعالى بمآثر جليلة خلا عنها غيره مع استوائهم جميعاً في اختياره تعالى لهم للتبليغ عنه وهداية خلقه إلى ما فيه سعاتهم في الدنيا والآخرة , منهم من فضله الله بأن كلمه من غير سفير وهو موسى _عليه السلام _ , ومنهم من رفعه الله على غيره من الرسل بمراتب متباعدة في الكمال والشرف والمراد به محمد _ صلى الله عليه وسلم _ , ومن هذه الدرجات ما هو خصوصية في أخلاقه الشريفة , ومنها ما هو في أمته الذين أتبعوه وعضوا على دينه بالنواجذ ولو لم يؤت من المعجزات إلا القرآن وحده لكفى به فضلاً على سائر ما أوتي الأنبياء لأنه المعجزة الباقية على وجه الدهر دون سائر المعجزات .
2- الدرجات الوهبية من الله تعالى: يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وتلك حجتنا اتينها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ) [ الأنعام 83]
وتلك الحجة الدامغة التي آتيناها ابراهيم المثبتة للحق المزيفة للباطل هي الحجة التي أرشدنا إليها إبراهيم وأعطينها إياه ليلزم قومه ويقنعهم بها, وإننا نرفع من شئنا من عبادنا درجات بعد أن لم يكونوا على درجة منها فالعلم درجة الكمال والحكمة كمال والسيادة والحكم بالحق كذلك والنبوة والرسالة أعلى كل هذه الدرجات لأنها تشمل عليها وتزيده , والله يرفع درجات من نؤتيهم ذلك بتوفيق صاحب الدرجة الكسبية إلى ما به ترتقي درجاته ويصرف موانع هذا الارتقاء عنه ويؤتي ذا الدرجة الوهبية مالم يؤت غيره من أهل المناقب والآيات .
3- وفوق كل ذي علم عليم : يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم ) [يوسف 76]
أي نرفع من نشاء درجات كثيرة في العلم والإيمان ونريه وجوه والصواب إلى بلوغ المراد كما رفعنا درجات يوسف _ عليه السلام _ على أخوته في كل شيء وفي هذا إيماء إلى أن العلم بالله أشرف المقامات وأعلى الدرجات , وفوق كل ذي عالم من هو أوسع إحاطة منه وأرفع درجة إلى أن يصل الأمر إلى من أحاط بكل شيء علماً وهو فوق كل ذي علم وهو الله العليم الحكيم .
4- مرتبة العلماء : يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( يرفع الله الذين آمنوا متنكم والذين أوتوا العلم درجات )[المجادلة11]
يرفع الله منزلة الذين آمنوا يوم القيامة ويرفع الذين أوتوا العلم درجات أي يرفع العالمين منهم خاصة درجات في الكرامة وعلة المنزلة , يرفع الله المؤمنين بامتثال أوامره وأوامر رسوله والعالمين منهم خاصة درجات كثيرة في الثواب ومراتب الرضوان , والله تعالى لا يضيع ذلك بل يجزي في الدنيا والآخرة فإن من تواضع لأمر الله رفع الله قدره ونشر ذكره .
************
أرجو منكم صالح الدعاء
أخوكم طالب كردي
نظراً للإختلاف البسيط الموجود بين طبع 2010 وبين الطبعة السابقة من مادة النظام الاقتصاد الاسلامي
وما هي إلا نقص بفقرة البحث الخامس ( درجات الناس ) بحسب ما أخبرتي به الأخت القلب التائب
سأنقلها آملاً منكم الدعاء
البحث الخامس
درجات الناس
1- درجات الأنبياء: يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات )[البقرة :253].
هذه الآية خاصة بدرجات الأنبياء حيث فضل الله بعضهم على بعض في مراتب الكمال فخصه الله تعالى بمآثر جليلة خلا عنها غيره مع استوائهم جميعاً في اختياره تعالى لهم للتبليغ عنه وهداية خلقه إلى ما فيه سعاتهم في الدنيا والآخرة , منهم من فضله الله بأن كلمه من غير سفير وهو موسى _عليه السلام _ , ومنهم من رفعه الله على غيره من الرسل بمراتب متباعدة في الكمال والشرف والمراد به محمد _ صلى الله عليه وسلم _ , ومن هذه الدرجات ما هو خصوصية في أخلاقه الشريفة , ومنها ما هو في أمته الذين أتبعوه وعضوا على دينه بالنواجذ ولو لم يؤت من المعجزات إلا القرآن وحده لكفى به فضلاً على سائر ما أوتي الأنبياء لأنه المعجزة الباقية على وجه الدهر دون سائر المعجزات .
2- الدرجات الوهبية من الله تعالى: يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وتلك حجتنا اتينها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ) [ الأنعام 83]
وتلك الحجة الدامغة التي آتيناها ابراهيم المثبتة للحق المزيفة للباطل هي الحجة التي أرشدنا إليها إبراهيم وأعطينها إياه ليلزم قومه ويقنعهم بها, وإننا نرفع من شئنا من عبادنا درجات بعد أن لم يكونوا على درجة منها فالعلم درجة الكمال والحكمة كمال والسيادة والحكم بالحق كذلك والنبوة والرسالة أعلى كل هذه الدرجات لأنها تشمل عليها وتزيده , والله يرفع درجات من نؤتيهم ذلك بتوفيق صاحب الدرجة الكسبية إلى ما به ترتقي درجاته ويصرف موانع هذا الارتقاء عنه ويؤتي ذا الدرجة الوهبية مالم يؤت غيره من أهل المناقب والآيات .
3- وفوق كل ذي علم عليم : يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم ) [يوسف 76]
أي نرفع من نشاء درجات كثيرة في العلم والإيمان ونريه وجوه والصواب إلى بلوغ المراد كما رفعنا درجات يوسف _ عليه السلام _ على أخوته في كل شيء وفي هذا إيماء إلى أن العلم بالله أشرف المقامات وأعلى الدرجات , وفوق كل ذي عالم من هو أوسع إحاطة منه وأرفع درجة إلى أن يصل الأمر إلى من أحاط بكل شيء علماً وهو فوق كل ذي علم وهو الله العليم الحكيم .
4- مرتبة العلماء : يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( يرفع الله الذين آمنوا متنكم والذين أوتوا العلم درجات )[المجادلة11]
يرفع الله منزلة الذين آمنوا يوم القيامة ويرفع الذين أوتوا العلم درجات أي يرفع العالمين منهم خاصة درجات في الكرامة وعلة المنزلة , يرفع الله المؤمنين بامتثال أوامره وأوامر رسوله والعالمين منهم خاصة درجات كثيرة في الثواب ومراتب الرضوان , والله تعالى لا يضيع ذلك بل يجزي في الدنيا والآخرة فإن من تواضع لأمر الله رفع الله قدره ونشر ذكره .
************
أرجو منكم صالح الدعاء
أخوكم طالب كردي
» اقتراحات ونقاشات
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
» أسئلة سنوات سابقة
» النظم السياسية
» اسئلة الدورات
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية