من طرف الماسة الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:33 pmكانت خطبة الجمعة لشيخنا الجليل يوسف القرضاوي في مسجد عمر بن الخطاب في قطر :
موضوع الخطبة الرئيس هو سبل طلب العلم فقد بدأ شيخنا عن الكلام عن رحلة طلب العلم وكيف كان السلف الصالح احدم يقطع الفيافي والمسافات الشاسعة في طلب العلم ووخصوصا" الحديث
لا بل ذهب بعضهم أن يتكبد السفر والعناء طلبا" لعلو الأسناد وتطرق الشيخ الكريم لمسألة السند وميزة هذه الأمة بالسند والدليل ونوه الشيخ أنه مازال هناك من طلبة العلم من يسافر ويتغرب طلبا" للعلم
ولعل أروع ما لفت إليه شيخنا ذكره لقول السلف الصالح :
((لاتأ خذالعلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي ))
فلابد من وجود المعلم والمقرأ والشيخ أما الصحف فقط فليست كفيلة بتحصيل العلم الحقيقي النافع فلابد من المدارسة
وهنا أشاد الشيخ الجليل بدور المعلم وأستشهد بأبيات أمير الشعراء المعروفة في ثناء المعلم
وعبر الشيخ عن استيائه الشديد من اهمال هذه الأمة للعلم والتحصيل العلمي وهذا قد أدى بدوره لتفشي الجهل واللجوء للشعوذة والسحر
فقد سخر لنا ربنا اليابانيين والأمريكان والألمان كي يصنعوا لنا لتطور والتكنولوجيا وسخرنا نحن كي نتفرغ لعبادته وهذا اعتقاد خاطئ حتما" فقد أصبحنا عالة على غيرنا ننتظر من غيرنا
ينتج كي نأخذ ونخضع للآخرين
وركز الشيخ على مذهب إمام الحرمين في التحصيل العلمي :
ذكاء وحرص واجتهاد وتجربة وتوجيه استاذ وطول زمان
وهذا هو حقا" شأن طالب العلم الحقيقي فكلنا طلاب علم والإنسان هو طالب علم
فلابد لطالب العلم من الدراية والرواية وليس العلم بكثرة الرواية بل بقوة الدراية
ولابد لكالب العلم من الكتابة والتأليف
العلم صيد و الكتابة قيده ...قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة ... وتتركها بين الخلائق طالقة
وسرد الشيخ الجليل قصة للإمام الغزالي
فقد روي أن الغزالي تعرض للسرقة في أحد أسفاره فقال للصوص خذوا كل شيء إلا الكتب ففيها كل العلم
فأجابوه وماهذالعلم الذي يستطيع لصا" ان يسرقه
فتفكر مليا" الشيخ في كلامهم وأدرك معناه
فالعلم في الصدور لا في السطور وفي الراس لافي الكراس
ونوه الشيخ لضرورة الاهتمام بالكتب وتوريثها للأبناء وكيف أن أمة أقرا أصبحت لاتقرأ خلافا" للغرب
وفي نهاية خطبته وكعادته في مواكبة الأحداث تطرق لنقطتين :
الأولى وهي معاناة الأخوة اليومية والمتكررة في فلسطين والقدس بشكل خاص وأن آخر الأخبار أن أوباما أعلن عد قدرتهم على إقناع إسائيل توقيف الإسيتطان وان الخبر المؤكد هو بناء 650 وحدة سكنية شمال القدس
واستغرب الشيخ استمرار مهزلة المفاوضات رغم هذا
والثانية :
ورغم عدم اهتمام الشيخ باخبار الرياضة ولكن أصابته الحمية عندما سمع تنافس قطر مع أمريكا على استضافة بطولة العالم لعام 2022وطبعا" دعا للقطر
وفرح بانتصارهاعلى أمريكا في هذا ا لمضمار وأعلن أن تصريحات أوبامابشأن قبول قطر وتفضيلها على أمريكا ((بانه قرار خاطئ )) مايدل على سوء سياسة الرجل ورغبة أمريكا بالإستيلاء على كل شي ودليل على احتقارهم لنا
وختم الشيخ بالدعاء للمسلمين أجمعين
جزاه الله الخير الكثير وحفظه تعالى من كل سوء
موضوع الخطبة الرئيس هو سبل طلب العلم فقد بدأ شيخنا عن الكلام عن رحلة طلب العلم وكيف كان السلف الصالح احدم يقطع الفيافي والمسافات الشاسعة في طلب العلم ووخصوصا" الحديث
لا بل ذهب بعضهم أن يتكبد السفر والعناء طلبا" لعلو الأسناد وتطرق الشيخ الكريم لمسألة السند وميزة هذه الأمة بالسند والدليل ونوه الشيخ أنه مازال هناك من طلبة العلم من يسافر ويتغرب طلبا" للعلم
ولعل أروع ما لفت إليه شيخنا ذكره لقول السلف الصالح :
((لاتأ خذالعلم من صحفي ولا القرآن من مصحفي ))
فلابد من وجود المعلم والمقرأ والشيخ أما الصحف فقط فليست كفيلة بتحصيل العلم الحقيقي النافع فلابد من المدارسة
وهنا أشاد الشيخ الجليل بدور المعلم وأستشهد بأبيات أمير الشعراء المعروفة في ثناء المعلم
وعبر الشيخ عن استيائه الشديد من اهمال هذه الأمة للعلم والتحصيل العلمي وهذا قد أدى بدوره لتفشي الجهل واللجوء للشعوذة والسحر
فقد سخر لنا ربنا اليابانيين والأمريكان والألمان كي يصنعوا لنا لتطور والتكنولوجيا وسخرنا نحن كي نتفرغ لعبادته وهذا اعتقاد خاطئ حتما" فقد أصبحنا عالة على غيرنا ننتظر من غيرنا
ينتج كي نأخذ ونخضع للآخرين
وركز الشيخ على مذهب إمام الحرمين في التحصيل العلمي :
ذكاء وحرص واجتهاد وتجربة وتوجيه استاذ وطول زمان
وهذا هو حقا" شأن طالب العلم الحقيقي فكلنا طلاب علم والإنسان هو طالب علم
فلابد لطالب العلم من الدراية والرواية وليس العلم بكثرة الرواية بل بقوة الدراية
ولابد لكالب العلم من الكتابة والتأليف
العلم صيد و الكتابة قيده ...قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة ... وتتركها بين الخلائق طالقة
وسرد الشيخ الجليل قصة للإمام الغزالي
فقد روي أن الغزالي تعرض للسرقة في أحد أسفاره فقال للصوص خذوا كل شيء إلا الكتب ففيها كل العلم
فأجابوه وماهذالعلم الذي يستطيع لصا" ان يسرقه
فتفكر مليا" الشيخ في كلامهم وأدرك معناه
فالعلم في الصدور لا في السطور وفي الراس لافي الكراس
ونوه الشيخ لضرورة الاهتمام بالكتب وتوريثها للأبناء وكيف أن أمة أقرا أصبحت لاتقرأ خلافا" للغرب
وفي نهاية خطبته وكعادته في مواكبة الأحداث تطرق لنقطتين :
الأولى وهي معاناة الأخوة اليومية والمتكررة في فلسطين والقدس بشكل خاص وأن آخر الأخبار أن أوباما أعلن عد قدرتهم على إقناع إسائيل توقيف الإسيتطان وان الخبر المؤكد هو بناء 650 وحدة سكنية شمال القدس
واستغرب الشيخ استمرار مهزلة المفاوضات رغم هذا
والثانية :
ورغم عدم اهتمام الشيخ باخبار الرياضة ولكن أصابته الحمية عندما سمع تنافس قطر مع أمريكا على استضافة بطولة العالم لعام 2022وطبعا" دعا للقطر
وفرح بانتصارهاعلى أمريكا في هذا ا لمضمار وأعلن أن تصريحات أوبامابشأن قبول قطر وتفضيلها على أمريكا ((بانه قرار خاطئ )) مايدل على سوء سياسة الرجل ورغبة أمريكا بالإستيلاء على كل شي ودليل على احتقارهم لنا
وختم الشيخ بالدعاء للمسلمين أجمعين
جزاه الله الخير الكثير وحفظه تعالى من كل سوء
» اقتراحات ونقاشات
» أسئلة امتحانات للسنوات 2012 وما بعد
» أسئلة سنوات سابقة
» النظم السياسية
» اسئلة الدورات
» السؤال عن برنامج الامتحانات لسنة 2015
» يتبع موضوع المسلمون بين تغيير المنكر وبين الصراع على السلطة
» المسلمون بين تغيير المنكر والصراع على السلطة
» ما هو المطلوب و المقرر للغة العربية 2
» طلب عاجل : مذكرة الاسلام والغرب ( نحن خارج سوريا)
» مساعدة بالمكتبة الاسلامية
» هنا تجدون أسئلة الدورات السابقة لمادة الجهاد الإسلامي
» للسنة الثالثه __اصول الفقه الأسلامي3 )) رقم 2
» محركات مواقع البحث عن الكتب والرسائل الجامعية