إدخل وصوت على حكم الإحتفال بالمولد النبوي

السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ..


إخواني أخواتي ونحن هذه الأيام بذكرى مولد سيد الخلق محمد عليه وآله السلام
تخرج للأجواء إختلاف المسلمين بجواز الإحتفال بمولده أو بدعته ..
فيرجى من كل من يملك دليلا أن يقدمه لبيان الحكم إن نقلا أو إستدلالا ..
ويرجى التصويت بأعلى الصفحة على حكم الإحتفال بالمولد وجزيتم خيرا

السلام عليكم






إن حكم الإحتفال بالمولد النبوي هو طبعا \ بدعة \وأصل الإحتفال أنه من إخواننا الشيعة
ولا أصل له ولا دليل
بل إن أكثر من يحب الرسول صحابته وأهل بيته .. فهل صنعوا احتفالا ليوم ولادته ..
ثم هذا تقليد جاهلي للنصارى الذين يحتقلون بميلاد نبي الله عيس عليه ونبينا السلام
ولأجل عدم الإطالة أحيلكم لهذا الرابط القيم الذي يجمع الأقوال في حكم المولد :
http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=61414

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك ربي خيرا أخي أبو المقداد على طرحك لهذه المناقشة ، التي آمل أن تكون ذات فائدة لنا جميعا.
وبارك الله فيكما أختي العزيزة وأخي الكريم طالب .

إن قلت رأيي واعتقادي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي فأرى ودون تردد أن الاحتفال به غير جائز وهو بدعة محدثة على الدين الإسلامي الحنيف ، وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدا من أصحابه رضي الله عنهم أجمعين يحتفلون به ولا يهنئون بعضهم بهذه المناسبة وهم أعلم منا جميعا بالسنة وأكثر حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هناك دليل واحد على جوازه لا من القرآن الكريم ولا من السنة الشريفة .
ومن الأدلة على عدم جواز مثل هذه البدع وتحذير الوقوع فيها قول الله سبحانه وتعالى : (ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) سورة الحشر : 7 ، وقال تعالى : (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) سورة التوبة : 100 ، وقوله تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) سورة المائدة : 3
وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة)
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته.
" نقلت الأدلة من فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله ثم بعضا من فتواه باختصار من رسالة حكم الاحتفال بالمولد النبوي"

وأخيرا أخي الكريم طالب ، اسمح لي بالتعليق ومناقشتك في رأيك بنقطتين .
النقطة الأولى : هي في قولك: أعتقد والله أعلم أنه لا شيء في الاحتفال بمولد النبي عليه صلوات الله وسلامه لأن النبي نفسه احتفل بذكرى مولده لما سئل عن صوم يومي الاثنين والخميس فأجاب عن يوم الاثنين بأنه يوم ولدت فيه ويوم الخميس ترفع الأعمال إلى الله وكان عليه الصلاة والسلام يحب أن يرفع عمله وهو صائم
ولذلك لو كان بالاحتفال شيء ماكان رسولنا الكريم يميزهذا اليوم عن غيره
فلا أدري كيف تفسر قوله صلى الله عليه وسلم بأنه يصوم يوم الاثنين لأنه ولد فيه بالاحتفال بالمولد النبوي ؟ فالفرق شاسع بين الاثنين ، فصيام يوم الاثنين عبادة مشروعة وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصومه كل اسبوع إن أردنا الاقتداء برسولنا الكريم واحتفالا بمولده الكريم وشكرا لله تعالى على هذه النعمة الكبيرة ، أما الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم كل سنة فهو ما لا أراه مشروعا وليس هناك أي دليل على أن الرسول أو الصحابة كانوا يخصصون يوما في السنة للاحتفال به وإن دون منكرات أخرى .
أما النقطة الثانية : فهي قولك : ولكن سؤال ؟كيف يمنع الشيخ أبن باز بالاحتفال بعيد مولد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ويعده من البدع المحدثة في ديننا ولا ينهى عن الاحتفال بمناسبة قيام الحركة الوهابية والتي تقام لمدة سبعة ايام متوالية ولا يعدها من البدع ايضاً؟
وإجابتي على كلامك وسؤالك أخي الكريم ، أولا ليس للشيخ ابن باز دخل بالحركة الوهابية ، فهو سلفي المذهب وليس من الوهابية ، وثانيا ما دليلك على أنه لا ينهى عن مثل هذا الاحتفال أو أنه قال بجوازه ، أو أنه يرضى عن ذلك ؟ فهل عندك دليل أو كلام منه شخصيا على ذلك ؟ وهل هو موجود في موقعه الرسمي ؟ أرجو إن كان لديك الدليل أن تضعه في المنتدى ، فلا يحق لأحد أن يقول مثل هذا الكلام وهذه الفتوى على عالم دون أن يكون لديه دليل على ما يقول ، إيا كان العالم ، وخصوصا عن عالم كبير كابن باز رحمه الله وما نعلمه عنه من التقوى والصلاح وحب الزهد في الدنيا والعلم بكتاب الله وسنة نبيه والابتعاد عن البدع ، فلا أظنه يرضى ويجيز مثل هذه الاحتفالات والله تعالى أعلم .

هذا رأيي في هذه المسألة والله تعالى أعلم بالصواب .
فأرجو ألا أكون قد أسأت لأحد أو لرأيه ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزيتم خيرا جميعا

أتمنىمن الجميع أن يلتزموا بأدبيات طالب العلم في عدم ذكر المذاهب والأحزاب
ونقل الكلام والعلم للعلم والفائدة

فكم من حق ضيع لأن قائله مخالف للمذهب

وليس من شيم طالب العلم أخي طالب أن يحاجج المخالف بأفعال شخصية
فنحن نتكلم عن موضوع فكري تنازعته الآراء
ونريد من عنده ضوء ونور من دليل ألا يضن علينا


بعد هذه المقدمة ادلف لأسأل بعض الأسئلة :

1- ما تعريف البدعة وشرحها بالتفصيل الممل

2- هل هناك فرق بين من يفعل عملا ليس عليه أمر الرسول ويلصقه بالدين وبين من يفعله ويعده خارجا عن نطاق الدين
مثال :

المولد والإحتفال بميلاد سيد البشر عليه السلام

هل من قال بأن الإحتفال به سنة وصاحبه ماجور لذات الإحتفال لا لما يكون فيه من دروس علم وخلافه
حكمه حكم من قال بأننا نحتفل إحتفالا إجتماعيا لمحبتنا برسول الله ولا علاقة له بالعبادات


فهل يستويان مثلا ؟؟؟


3- هل ما يحصل بالموالد جائز أم حلال أم حرام أم ... ويرجى وضع أمثلة عامة لا خاصة ببعض المناطق وحكمه بالتفصيل

4- هل كان ميلاد رسول الله خيرا على البشرية أم لا

فإن كان الجواب نعم

فلم جعلنا من يوم ميلاده يوم فتنة وتنافر بالقلوب لا الأفكار والعقول

وإذا كان الجواب لا فأحسبه من غير مسلم

5- أليس من الورع ترك المباح والمتشابه والمختلف فيه مخافة الوقوع ولو بشبهة الحرام

فماذا علينا لو لم نحتفل به إحتفالا سنويا واحتفلنا بتطبيق سنته وشرعته ودينه احتفالا يوميا وساعيا ؟؟!
وطبعا من باب الورع وخصوصا وأن العلماء مختلفين - دعك من الصغار التكفيريين - فلست أقصدهم باختلاف العلماء

والعلماء هنا كل من علم أصول الفقه على مذهب أهل السنة والجماعة وارتآ أي رأي من ضمن حدود هذه المدرسة الشامخة

حنبليا أو شافعيا أو ...


وختاما أعود لأقول لا تنفخوا على نار الفتنة بذكر الأفكار مرتبطة مع الاشخاص ذي الرموز المذهبية والحزبية


ولا تردوا الافكار بالتقليل والطعن في الأشخاص

بارك الله فيكم


وأعتذر فالكتابة على عجل لأنني سألتحق اليوم بخدمتي

أسألكم الدعاء

جزاكم الله كل خير

بالنسبة للاحتفال بعيد المولد أنا اؤيد الأخ taleb لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كما نعلم ميز يومي الأثنين والخميس عن باقي الأيام وعندما سأل عن يوم الأثنين قال هذا يوم ولدت فيه .وفي عصرنا هذا الكثير من الناس يحتفلون بعيد ميلادهم وأعياد ميلاد أبنائهم ويصرفون الكثر من الأموال لهذا اليوم الذي يعتبرونه عظيم عندهم فكيف بعيد سيد الخلق وحبيب الحق وعندما تسألهم عن عيدالمولد يقول لك بدعة
هل الاحتفال بعيد المولد بدعة والاحتفال بعيدك وعيد ابنائك ليس بدعة ؟؟

والصحابة رضوان الله عليهم لم يحتفلوا بعيد المولد لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في قلوبهم وضمائرهم .

وهذه فتوى الدكتور القرضاوي عندما سال عن حكم الاحتفال بعيد المولد

وقد أجاب فضيلته على السائل بقوله: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهناك لون من الاحتفال يمكن أن نقره ونعتبره نافعاً للمسلمين، ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟

لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نروي أبناءنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.

ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكر الناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسول فأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله.

وفي هذه المناسبة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب 21] لنضحي كما ضحى الصحابة، كما ضحى علِيّ حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: "يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".

نحن في حاجة إلى هذه الدروس فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست من الاحتفال؛ ولا نقر أحدًا عليها.

الذي أعرفه أنه جائز وحكمه حكم ما يجري فيه
وهذا ما فهمته من العلامة يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
ارجو من أخوتي المشاركين في هذا المنتدى الفاضل أن يراعو أصول ومبادىء الدين الإسلامي وعدم ارتكاب الخطأ ونحن نظن من أنفسنا أننا نقدم للإسلام والمسلمين الفائدة المطلوبة من كل مسلم .
فعندما نطرح إستفتاء عن حكم من احكام الدين فإننا وبرأيي نشبه أحكامه بالأحكام الدنيوية أو الأحكام الوضعية التي لم يحدد الشرع الكريم حكمها أو تكلم عنها, فلو وعلى سبيل المثال لو كانت نتيجة الإستفتاء العليا بحسب التصويت هي بالجواز أو الحرمة , فهل سيخرج الدين الإسلامي من خلال تصويتنا بالجواز وتعتمد كتب الأحكام برأينا ؟!
أم أننا وبهذا العمل فتحنا باباَ من ابواب البدعة التي ما أنزل بها الله من سلطان, من خلال اعتماد وإدخال مصدر جديد إلى مصادر التشريع وهو {مبدا التصويت} على الحكم , وأصدق برهان على صحة كلامي: هو أنكم اختلفتم في الحكم ولم تصلوا إلى النتيجة المرجوة , ولكن نرد الأحكام المختلف فيها إلى الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس وسوف نرى المراد من إستفساراتنا وسنجد ما تهنا في المراد بالوصول اليه .
وطبعا يبقى كلامي هذا مجرد رأي لا أكثر ولا أقل كما أنه قابل للصواب والخطأ , والحمد لله

جزيت هيرا أخي حامل المسك ..

ولكن التصويت ليس لإيجاب حكم أو نفيه ...

بل لرؤية وجهة نظر الأعضاء بهذه المسألة وموقفهم منها على ضوء الكتاب والسنة وأقوال الأئمة

شكرا لمرورك