إجابة لبعض الأسئلة 3

هذه اجابتي على الأسئلة الخاصة بالديانة الزرادشتية من السنوات السابقة


___________________________________
---------------------------------------------------
__________________________________



الزرادشتية (المجوسية):
* تحدث عن الواقع الحالي للزرادشتية وهل ورد ذكرهم في النص القرآني؟ واذكر ما تعرفه عن عباداتهم وتشريعهم.
* ما دور النار في عبادة الزرادشتيين؟ وكيف يفسرون ذلك؟ وكيف يتعاملون بها في بيوت العبادة؟
* تحدث عن عقيدتهم في نهاية العالم وموضوع العودة في آخر الزمان.

- يتوزع الزرادشتيون اليوم في مناطق مختلفة من العالم، وتعد إيران الموطن الاول للزرادشتية تليها الهند التي فاق عددهم فيهم المتواجدين في إيران. وبحسب المرجع الأعلى للطائفة الزرادشتية في إيران فإن عدد أتباع هذه الديانة يزيدون على 300 ألف. ويعود السبب في قلة عدد أبناء الطائفة الزرادشتية إلى أن هذه الطائفة أغلق باب الدعوة.
- ذكر المجوس مرة واحد في القرآن الكريم: " إن الذين آمنوا والذين هادو والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد" 17-الحج.
- الزرادشتيون المعاصرون يعتقدون بان زرادشت نبي، ويؤمنون الثواب والعقاب في اليوم الآخر. والمبادئ الأساسية التي جاءت في رسالة زرادشت:
1. الفكر والنية الحسنة.
2. القول الحسن.
3. العمل الحسن.
أما أصول الديانة الزرادشتية:
1. التوحيد.
2. الإيمان بنبوة زرادشت.
3. العمل الحسن والقول الحسن.
4. بقاء الروح.
5. وجود الثواب والعقاب.
6. المعاد في يوم القيامة.
وتتسم عباداتهم وأماكنهم بقدر من السرية، فلا يعرف مكان العبادة من الخارج، ففي حين يحتل غرفة داخلية في منزل في إيران فهو في الهند يحتل المبنى كله.
- تدخل النار بشكل أساسي في عبادات الزرادشتيين لأنها مصدر للنور الذي يجب عليهم الاتجاه إليه لأنه قبس من نور أهورامزدا. وهم يتجهون إلى النار أو النور عموما لأنهم يعتقدون بأنه مظهر من مظاهر الله، فهم بذلك يقدسون النور ولا يعبدونهم بحسب اعتقادهم. ولما للنور من قدسية عندهم بحثو عنه في الطبيعة مصدرا للنور في الأوقات كافة لجؤو إلى المصادر الاصطناعية، فكانت النار مصدرا للنور في كل وقت فباتت تحتل واسطة العقد في بيوت عبادتهم. وتحتل النار المقدسة وسط غرفة خاصة، وتوضع في موقد حجري مستقر على أربع قوائم. ويوقدها الكاهن نهارا وليلا وهم بلقون فيها كميات من البخور. ويضع الكاهن كمامة على فمه لئلا يدنس النار. ويتقدم المؤمنون واحدا واحدا إلى عتبة الغرفة حيث النار المقدسة، بعد خلع أحذيتهم وغسل الاجزاء المكشوفة من أجسادهم ويتلون صلاة الغاتا. وعلى العتبة يتناول الكاهن من المؤمن تقدمته التي هي قبضة من البخور ومبلغ من المال. ويناوله حفنة رماد صغيرة من الموقد المقدس، يمسح بها جبينه وأجفانه.

- عقيدتهم في نهاية العالم وموضوع العودة في آخر الزمان:
يتحدث الزرادشتيون عن نهاية للعالم تشبه فكرة القيامة عند اتباع الرسالات السماوية، ولكنهم يقولون بأن هذه النهاية تكون عند انتصار أهورامزدا إله النور على آهرمان إله الشر، وبذلك تنتهي الشرور من العالم، وينتهي الظلام وكل انواع الشقاء. وعندما ينتصر أهورامزدا ويهزم آهرمان، ينتشر الحق ويكون الصالحون من أتباع الزرادشتية في الجنة مع أهورامزدا حيث
السعادة. يؤمن الزرادشتية بالرجعة وفكرة ظهور من سينشر العدل، وعندهم يدعى صاحب العودة والظهور أشيزريكا، أي الرجل العالم، ويحصل في زمانه الامن والدعة وسكون الفتن وزوال المحن.

جزاك الله كل خير أختي

بالتوفيق ان شاء الله للجميع